حكاية حمزه بقلم ميمى عوالى
تغيير ثيابها
حمزة ماقلتيليش ياديجا.. حلو الفرح
خديجة القردة كان فستانها حلو اوى يابابا
حياة ضاحكة عاجبك كده
حمزة مبتسم معلش لما تصحى الصبح هفهمها
حياة موجهه حديثها لخديجة جعانة ياديجا اعمللك سندوتش قبل ماتنامى
خديجة لا ياماما انا كلت سندوتش الشاورما كله ومش جعانة
حمزة بنصف عين وهو ينظر لحياة بتنمر ومين جابلك ساندوتش الشاورما ده ياديجا
خديجة ماما وهى بتلبسنى اكلتهولى كله
حياة بهمس مخټنق ااه يافتانة
حمزة وهو يثبت الغطاء على خديجة طب يا اميرتى تصبحى على ايه
خديجة على رضا الرحمن
حمزة متبسما شطورة ياقلب بابا
ليخرج من الغرفة ساحبا حياة فى يده بشبه ڠضب حتى وصلوا إلى حجرتهم وأغلق الباب وما ان الټفت اليها وهو ينوى ټعنيفها لقلة طعامها حتى وجد عينيها تترقرق بالدموع فامسكها من كتفيها ببعض الحزم وهو يقول ياترى دموعك دى عشان ايه خاېفة!.... المرة دى بجد هعاقبك ياحياة
انا مش هستنى لما تقعى من طولك واللا يحصللك حاجة وانا واقف اتفرج عليكى انا هنزل اشوفلك اى حاجة جاهزة فى المطبخ وهتقعدى تاكليها قدامى كلها بدون نقاش واللا هيبقالى معاكى تصرف تانى واعملى حسابك بكرة الصبح هنطلع على المستشفى نشوف ايه حكاية الكلام اللى جد عليكى ده
ليذهب حمزة دون أن يدع لها فرصة للتحدث ولكنه عند عودته تفاجئ بحياة قد بدلت ثيابها واندست بالفراش وراحت فى سبات عميق ليضع الطعام على المنضدة بجواره ووقف وهو متحير من أمره ايوقظها ويطعمها عنوة ام يتركها لنومها الذى يبدو على ملامحها انها كانت تنتظره وتحتاج اليه بشدة فهى أهلكت نفسها مع
صباحا عند خالد ورقية
تتقلب رقية بالفراش وهى تفرد ذراعاها كما تعودت لتهبط بيدها بشدة على أنف خالد الذى كان مستغرقا فى النوم فيصحو مذعورا وهو يقول ايه ده فى ايه
ليجد رقية مازالت تحرك جسدها فى كل اتجاه حتى سقطت رأسها للأسفل وضړبته بكعب قدمها فى كتفه ليضحك خالد بشده بأعلى صوته لتفيق رقية على ضحاته وهى تحاول باستماته الحفاظ على توازنها من السقوط لتتفاجئ بانف خالد شديد الاحمرار وهو يمسك بكتفه ويتأوه وسط ضحكاته لتنظر اليه بنصف عين وقد استوعبت للتو ماحدث لتعتدل جالسه وهى ترتب شعرها المشعث بيدها قائلة بشوف فى الأفلام العريس يصحى من النوم يحضر الفطار والورد لعروسته ويجيبهولها لحد السرير وانت صاحى تضحك عليا
رقية بغيظ ماتستعجلش على رزقك واصبر اما ابقى اصحى قبلك عشان اقوللك انت من أنهى فصيلة
رقية باشمئزاز و اشمعنى يعنى العنكبوت الاسود
خالد بعد خناقة الذكور على التزاوج من الأنثى لما بيتم التزاوج فعلا الأنثى بټسمم الذكر وبيموت
رقية ياساتر يارب وده تشبيه تشبهنى بيه برضة يوم صباحيتى
خالد متبسما صدقينى يارقية لو مت دلوقتى ھموت وانا عملت كل اللى كنت بتمناه
رقية بحب بعد الشړ عليك بس انا لسه معملتش كل اللى نفسى فيه
رقية نربى ولادنا سوا لحد اما نجوزهم واعجز انا وانت سوا واحنا بنتسند على بعض
واغير عليك من البنات الصغيرين لما يعاكسوك وانت تقوللى انا مايملاش عيونى غيرك
خالد مش هتزهقى منى
رقية عمرى
خالد ولا هييجى يوم تقولى انا ايه اللى خلانى اربط نفسى بالعجوز ده
رقية العجوز ده كان زى الترياق لروحى
وانتى كنتى حلم بعيد ولحد دلوقتى مش مصدق انه بقى حقيقة
عند حمزة
تصحو حياة بكسل وإرهاق شديد وهى تشعر انها ليست بخير لتجد حمزة جالسا على الاريكة مرتديا كامل ثيابه متأهبا للخروج وينتظرها ان تفيق من نومها
حياة صباح الخير ياحبيى
حمزة ببعض الوجوم تقصدى مساء الخير ياحبيبتى
حياة ليه هو احنا امتى
حمزة الساعة أربعة العصر
لتهب حياة من الفراش بسرعة وهى تهمس باسم لخديجة ولكنها ما أن حركت قدمها خطوة واحدة الا ووجدت نفسها تتهاوى بعدم اتزان ليلتقطها حمزة فى اخر لحظة قبل ان ترتطم رأسها بالارض
حمزة بقلق شديد حاسة بأية ياحبيبتى مالك
حياة وهى تحاول الظهور بالثبات انا كويسة ياحبيبى ماتقلقش انا بس عشان قمت مرة واحدة
كانت تتحدث وهى تتحاشى النظر الى عينيه لتجده