حكاية زوجى يرفض البنات
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهي التعب والمش قة والمع اناة التي كان بداخلها يتذكر تلك الكلمات لا
تستس لم يا أبي. اعطني يدك يا أبي. ويتذكر زوجته التي كانت علي وشك الإنجاب. ثم يهرول إلي بيته ليبحث عن شعاع النور ليبحث عن بريق الأمل التي انقذته من الم ت فيدخل علي زوجته في حالة غريبة ويبدوا عليه التعب
والمشقة والمعاناة التي مر بها فيجد زوجته تحمل طفلته علي يديها وترضعها وتحملها فتنظر زوجته إليه نظرة رحمة ورجاء منها ان لا يحزن وأن يتركها وشانها فيقترب منها ويقترب اكثر وينظر ويتأمل في وجهها وتنزل دموعه دون أن يدري ويرتفع صوت بكائه نعم أنها هي أنها فاطمة ابنتي أنها النور الذي اخرجني من الهلاك نعم هي نفس الطفلة ونفس الملامح ونفس الهيئة ونفس الجمال والبرائة يحملها ويحتضنها وينفجر في البكاء ويقص علي زوجته ما حدث..
خلفة البنات ليست عار ولا فقر إنما هن السعادة لمن لا سعادة له وخير ورزق وفير لمن لا رزق له .. فربما بنت تراها ضعيفة وقد وضع الله فيها القوة لأبويها .. وربما ولد قد وضع الله فيه العقوق والهلاك لوالديه .. لا تعرف من أين يأتيك الخير لذا قل لحمدالله دائما على عطايا الله فهي كلها خير لك ..
لا تنسى الصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين