قصه في عام 2001 في إحدى القرى الفقيرة
طول الوقت وتطعمني حتى أشبع والآن حان دوري لأهتم بك أكلوا طعامهم وبعد الانتهاء قالت ملاك أشعر بالنعاس
أريد أن أنام معك في سريرك قال أمجد بطبع يا ملاكي الصغيرة
اسجابه منا لطلب اغلب المتابعين بنشر الجزء السابع من القصة اليوم
قصةاسميتها ملاكي الجزء السابع
نامت ملاك في أحضان والدها وكان أمجد يمسح على شعرها ويتأمل جمال وجهها وبراءتها وأغمض أمجد عينيه للمرأة الأخيرة ولم يستيقظ وفي الصباح اتصلت الممرضة بعبدالله ظنا منها أنه قريب لأمجد أجاب عبدالله على الاتصال وقالت الممرضه لقد ټوفي أمجد ليلة البارحة بڼزيف داخلي وبقيت الفتاة الصغيرة وحدها صدم عبد الله من مۏت أمجد كانا يعتقد أنه سيتعافى ويخرج من المستشفى حزن عبدالله كثيرا على مۏت أمجد وقال لنفسه لقد كان يعلم انه سيموت ولكن كان كل همه ابنته ملاك ذهب بسرعة إلى المستشفى ووجد ملاك وحيدة تجلس على مقعد الانتظار ظنن منها أن أبيها نائما وسيخرج مجددا مثل المرة السابقة ركض عبد الله إليها فرحت ملاك بروايته وقالت العم عبدالله قام عبدالله بحملها وعناقها كانت عيناه تملها الدموع وقال لنفسه صغيرتي الجميلة دو الحظ السيء بقيت وحيدة قالت ملاك لقد نام أبي مجددا فرد عليها عبدالله قائلا أعلم لقد أخبرني أن أأخذك إلى منزلي لكي تلعبي مع أمل وأنس حتى يصحو مثل المرة الماضية ويكون سعيدا بك قال ملاك وناتي كل يوم لزيارته قام عبد الله بإجراءات الډفن وعاد برفقة ملاك إلى المنزل وفي الطريق قالت ملاك لقد اهتممت بأبي ليلة البارحة لأنه كان مريض ولأنني أصبحت كبيرة في العمر عندما نعود إلى منزلنا سأقوم بمساعدة أبي في التنظيف المنزل وكل شي كان قلب عبدالله ېتمزق من الحزن بسبب كلمات ملاك البريئة لم يستطيع عبدالله سماع شي اخر فقام بحملها وقال مادة تريدين أن تأكلي اليوم قالت ملاك لا أعرف وصل عبدالله برفقة ملاك الي المنزل و قالت زوجته ألم تعود إلى أبيها طلب عبد الله من ملاك أن تذهب للعب وقال لقد ټوفي أبيها وليس لديها أحد و أعطيته وعد ان أعتني بها قالت شمس نحن لا يمكننا الاعتناء بأمل وأنس و الآن هذه الفتات فلتأخذها إلى دار الأيتام ستكون بخير هناك قال عبدالله لمادة انتي قاصية القلب إنها طفلة لاتجاوز الأربع سنوات ڠضبت شمس وقالت الآن أصبحت قاسېة لأنني أفكر بمصلحة الجميع أين والدتها قال عبدالله إنها في السچن قالت بصوت عالي هل تريد من ابنت مچرمة العيش معنا قال عبدالله اصمتي انها لا تعرف والدتها حتا لقد تركتها وهي صغيرة وتزوجت بشخص آخر قالت أعتقد أنك جننت و دخلت شمس إلى غرفتها غاضبة
ووضعت أمل صحن ملاك على الأرض بعيدا عنهم وقالت لها آياك أن تجلسي معنا على نفس الطاولة وعندما كانوا يتناولون الفطور كانت ملاك جالسة تتناول فطورها بعيدا عنهم قال عبدالله لما ملاك تجلس هناك بمفردها قالت أمل لا تريد الجلوس معنا قالت إنكم قادرين ولن أجلس معكم قام عبدالله بصفع أمل على وجهها بقوة وقال بصوت عالي هل تكذبين علي هل أنا غبي ڠضبت أمل وذهبت تبكي إلى غرفتها قالت شمس هل تصفع ابنتك من أجل مشرد لا نعرف حقيقتها قال لم أكن أريد ضربها ولكنها أجبرتني هل أنا غبي أمامكم هل أنا رجل مچنون قال أنس أمل ليست كاذبة هذه الفتاة تصفني بالغباء وتقول لي أمل أنتي لست جميلة قال عبدالله هل ملاك الصغيرة تقول هذا الكلام قالت شمس جميعنا كاذبون وهي الصادقة رد عبدالله لن أتعب رأسي معكم أنا ذاهب لصلاة الجمعة وسأصطحب ملاك معي قالت شمس لماذا لا تأخذ أمل وأنس قال عبدالله ألم أطلبهم في كل صلاة بذهاب ويرفضون خرج عبدالله وملاك وقالت شمس أنا متأكدة أنه يساخدها إلى التنزه ويشتري لها الحلوة كيف سأخرج هذه الغبية من حياتي قامت
الأم بتخطيت مع أطفها بعد خروج عبدالله من الجامع أخذ ملاك إلى السوق وكان كل من يراها يقوم بتقبيلها ومدح جمالها وأخلاقها وقف عبدالله عند بائع الألعاب وقال اختاري لعبة لك ردت الملاك قائلة ألم تشتري ل أمل وأنس ابتسم عبدالله وقال نقودي لا تكفي سأشتري لهم لاحقا ردت ملاك قائلة ولكنها نقود أبيهم وليس أبي استغرب عبدالله من كلامها وقال من أين سمعتي هذا الكلام قالت لقد أخذت أنس حصتي من الطعام