حكاية عريس بيوم عيد ميلادى
لسه ماثر فيكي وبعدين أنتي بقيتي واحدة تانية مش البنت اللي السمنة والدهون كانت ډافنة جمالها ورقتها .. تعالي معايا ولا كأن حصل حاجة. وكملت كلامها وقالت _ وبعدين ندى ماذنبهاش حاجة ولا حتى أختها عبير ذنبها حاجة لو رفضتي تيجي هضايق منك أوي وهتأكد أن كلامك كڈب وانك ما نستيش ولا حاجة الحقيقة كلام ماما شجعني وكان صح الموقف اللي حصل العيلة كلها عرفت بيه فلو ما روحتش مش هخلص من الكلام هروح وأمري لله وأهو يومين هستحملهم وهيعدوا. حضرنا حاجتنا وروحنا لبيت ندى كانت مبسوطة بينا أوي وطايرة من الفرحة بس المضحك ان هي وأخواتها معرفونيش وكانوا فاكريني أختي الصغيرة واتصدموا لما عرفوا أني شهد انا ما استغربتش لأني فعلا اتغيرت وملامحي اتغيرت بعد ما خسيت للأحلى طبعا وده اللي خلاني ابقى هتجنن لو حسيت اني زدت ولو كيلو واحد. وعبير حسيت انها محرجة جدا مني وبتحاول تتكلم معايا بس مش لاقية فرصة مناسبة وانا كمان مكنتش حابة افتح الموضوع اياه تاني واتمنيت تنساه زي ما نسيته. وفعلا ماما كان عندها حق لأن يوم الحنة كنت مع ندى أنا وأخواتي حواليها بنضحك وبنطط كأنها أختنا ويوم الحنة بليل خرجت اجيب طلب لماما من السوبر ماركت اللي قريب من بيت ندى وبعد ما اشتريت اللي انا عايزاه بلف عشان أمشي لقيتني خبطت في واحد واللي في ايدي وقع على الارض جابلي اللي وقع وفضل يتأسفلي كتير أوي لدرجة أني اتكسفت من كتر ما اتأسف وأخدت حاجتي ومشيت على طول. ويوم الفرح فضلت مع الميكب ارتيست انا وأخواتي البنات وهي بتجهز ندى وجهزت أنا كمان وعربية العريس وصلت عشان ياخد عروسته لقاعة الفرح و العربية اللي المفروض هتنقلنا أنا وأخواتي للقاعة مش عارفة مجتش ليه .. اتصلت على ماما قالتلي السواق في الطريق بس هو اتأخر أوي وندى مشيت من نص ساعة تقريبا وانا مش عارفة مكان القاعة بالضبط بس لاحظت حاجة غريبة جدا أن الشاب اللي خبطني امبارح واتأسفلي واقف جنب عربية تقريبا عربيته وشكله مستني حد .. وفجأة لقيت رقم غريب بيتصل عليا ولما رديت لقيتها ندى بتتصل من تليفون جوزها واټخضيت ليكون حصل حاجة بس لقيتها بتقولي _ هشام صاحب جوزي واقف عندك بعربيته خليه يوصلك انتي وأخواتك للقاعة يا شهد هو اتصل بمعتز جوزي دلوقتي وقاله الحمد لله اني حافظة رقمك خليه يوصلك بدل ما تفضلي مستنية عم محمود السواق وده باله طويل وهتتستني كتير انا مابقتش فاهمة حاجة مين هشام وعرف منين اني مستنية عربية ! .. بس ثواني والشاب ده جالي وقالي _ أنا هشام صاحب معتز عريس صاحبتك اكيد المكالمة دي كانت تخصني .. ممكن تتفضلي معايا أنتي وأخواتك أوصلك. طبعا رفضت مستحيل اركب مع حد غريب عربيته حتى لو مش هحضر الفرح خالص وأخواتي اتغاظوا مني بس صممت على رأيي فلقيته مبتسم ولا كأني رفضت طلبه وقالي _ خلاص تمام .. هضطر افضل معاكم لحد ما السواق يوصل ماينفعش اسيبكم لوحدكم. اتغظت منه بس من جوايا كانت في حاجة بتضحك والسواق وصل فعلا متأخر وبعد ما وصلت للفرح أنا وأخواتي هشام تقريبا مشالش عنيه من عليا طول الفرح واللي غاظني منه اوي بقا أني بعدت عن ماما شوية ولما رجعتلها لقيته واقف معاها بيضحكوا وكأنهم أم
وأبنها قعدت ساكتة
وفضلت افكر سبب تصرفاته دي