الجمعة 15 نوفمبر 2024

خيوط العنكبوت

انت في الصفحة 14 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

على رجله من تاني ويحاول
والله يا بنتي اللي عرفته من سراج أن هو مسلم بأمر الله وماعندوش استعداد يدخل عمليات وتفشل ماحدش عارف الخير فين
ظلت منشغله بذلك الشاب الغريب الذي يرفض إجراء جراحة من الممكن أن تجعله يعود كما كان بالسابق لماذا هذا اليأس الذي يشعر به فهو لديه من المال ما يجعله يدور حول العالم من أجل رحلة البحث عن علاجه ترا ما هذا التسليم 
شعرت سناء بالنعاس فاستاذنت حياة ودلفت إلى غرفتها أما عن حياة فلم تشعر بالنعاس ولكن دلفت لغرفتها ثم اردتدت اسدالها أعلى المنامة التي كانت ترتديها ووقفت بشرفة الغرفة تتطلع للسماء وللسحب البيضاء التي تهدد بهطول الأمطار وفجأة أستمعت لصوت الرعد واناره السماء بالبرق وهطلت الأمطار ولكن اتاتها نوبة فزع دلفت على الفور لداخل غرفتها وأغلقت الشرفة وركضت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إلى فراشها دثرت نفسها بالغطاء وهي تشعر بالخۏف وهذه ليس بعادتها فهي تحب المطر وتحب الركوض أسفله ولا تخساه ابدأ لكن اليوم تشعر بالعكس تماما 
وفجأة أنقطع التيار الكهربائي عن المنزل صړخت بأعلى طبقات صوتها وظل ج سدها يرتجف كما أنها شعرت لطيف ما داخل غرفتها واستمعت لأصوات هامسة بأذنها لم تتحمل ما تشعر به الآن
تعالات صرخاتها بالمنزل أتت إليها سناء وثريا خلفها تحمل الشموع المضاءة
احتضنتها سناء وهي تهدهد على ظهرها بحنو
ما تخفيش يا بنتي دلوقتي الكهرباء تيجي
هدأ صړاخها ولكن ج سدها باردا كالثلج ولم تكف عن الارتجاف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هتفت سناء لثريا
قوام يا ثريا تعملي لحياة حاجة تدفيها البنت متلجة
ركضت ثريا بالفعل إلى المطبخ لتعد لها مشروبا دافئا وعندما أتت الكهرباء أشعلت المدفئة بغرفة حياة 
انسابت دموعها بصمت ودفنت وجهها بص در سناء وهمست بصوت مرتجف
أنا مش عارفة إية اللي بيحصلي في الوقت ده
هدأتها سناء واخبرتها ربما يحدث لها ذلك لأنها بعيدة عن عائلتها واشعلت بجوار فراشها الراديو على أذاعة القرآن الكريم لعلها تهدئ من نوبة فزعها وظلت سناء ملازمة لفراشها 
بالمنصورة 
شعر فاروق پألم حاد بمنتصف صدره جعله يستيقظ من نومه نظر على زوجته وجدها تغط بنوم عميق نهضت من جانبها برفق وسار بخطوات بسيطة غادر الغرفة بهدوء وجلس بغرفة الصالون وظل ممسك مكان
الألم بكف يده 
استمر الألم لدقائق معدودة ثم شعر بتحسن زفر انفاسه بهدوء ثم هم بالنهوض ولكن تفاجئ بوجود زوجته تهتف به بقلق
مالك يا فاروق ايه صحاك دلوقتي
مافيش حاجة قلقت بس شويا
مش طمنك أن حياة بخير وفرحانة بالشغل
تنهد بهدوء ثم قال
ربنا يوفقها ويسعدها ثم استطرد قائلا
أقعدي يا دلال عاوزك في كلمتين
جلست جانبه وتطلعت له بقلق
خير يا ابو حياة قلقتني
استرسل حديثه قائلا بجدية
أسمعي كلامك ده كويس وعاوزك تنفيذية بالحرف الواحد لو جرالي حاجة
قاطعته پغضب من طريقة كلماته
إية اللي أنت بتقوله ده يا فاروق
أسمعيني كويس يا حبيبتي وماتجادلنيش ولا تقاطعي كلامي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
زفرت بضيق ونظرت له قائلة على مضض
حاضر هسمعك وهنفذ اللي تقولي عليه
كان جالسا أعلى فراشه يتطلع لصورة محبوبته بأشتياق عيناه تلمع بالحب فهي محبوبته وصغيرته التي طالما حلما بقربها والحصول عليها يوما ما كان يرسم أحلاما كثيرة تجمعهما ولكن أصبحت أحلاما واهية عندما رفضت أن تكون بطلة حياته فلم يتمنى سواها ولم يرا فتاة أخرى تستحق قلبه غيرها
كيف يتحمل فراقها وعدم قبولها بالزواج منه كيف
في نيويورك
انتهت ميلانا من دوامها الدراسي داخل الجامعة ثم عادت إلى منزلها تبدل ثيابها وتتوجه
إلى دوام عملها داخل أحدى المطاعم بالعاصمة 
فهي تعمل نادلة وتقدم الطلبات للزبائن
عندما وصلت إلى المطعم ذهبت لتبدل ثيابها بثياب العم
ارتدت القميص الروزي والجيب السوداء التى تصل إلى أعلى ركبتيها وانتعلت الحذاء الأسود ذا الكعب العالي ثم لملمت شعرها الأشقر لاعلى على هيئة كعكة وتركت غرة على جبينها تعطى بمظهرها جاذبية وبدأت في عملها المعتاد
ما رأيك بلقاء خاص
نزعت يدها من قبضته ونظرت له پغضب وإجابته بجدية
أجلس مكانك ولا تطاول علي ثانيا الزم حدودك يا صاح
لم يتحمل الفتى المدلل طريقتها وخصوصا عندما علم بأنها من چنسية عربية
عاد يسخر منها وقال بصوت أجش
إذا لم تلتقي بي سوف أرسلك إلى بلدتك يا حلوتي
لم تكترث بتهديده وسارت من جانبه بكل شموخ تكمل عملها ولكن بمزاج سيء فبعد ما فعله ذلك الوقح أغضبها وقررت الاعتذار عن عملها اليوم ولا يهمها الخصم الذي سيحدث براتبها الشهري كرامتها لن تتحمل الوجود في نفس المكان مع ذلك البغيض الذي يتلصص لها وعيناه تجوب بأنحاء ج سدها ينظر لها وكأنها ع ارية أمامه ويتلذذ بالنظر بتفصيلها وهو يحتسى الكحول
بعد أن سمح لها مديرها بالعودة إلى منزلها فقد تحججت له بأنها مريضة ولن
تستطيع اكمال عملها سمح لها بالمغادرة انتابها الشعور بالخۏف عندما نهض الشاب ولحق بها
حاولت أن تتوارى عن أنظاره وعادت ثانيا للمطعم توجهت إلى المرحاض
أخرجت هاتفها بي د مرتعشة وقررت الاتصال بأسر لكي يأتي إليها مكان عملها ويحميها من ذلك البغيض 
الفصل الحادي عشر
لم تتعرض لموقف كهذا من قبل لم تجد شيء تفعله سوا ان تستنجد بأسر لكي يأتي إليها ويخلصها من ذلك الشاب السكير 
لم تستطع السيطرة على ج سدها فقد انتابها رجفة بسبب ما تعرضت له قبل لحظات وضعت الهاتف على أذنها وظلت تستمع لرنين المتواصل وهى تهتف بضجر
هلا رد أسر كرمالي
أتاها صوته الرحيم
أهلين ميلانا
ارتجفت شفتيها وهي تقول بصوت مضطرب
أسر بدي أياك هلا بالمطعم اللي عم بشتغل بيه هلأ أسر ما معي وقت
تسال أسر بقلق
أنتي كويسة طيب في أيه طمنيني
انسابت دموعها وقالت بصوت مضطرب
نهض عن مقعده وهتف بصوت جاد
ابعتيلي لوكيشن المطعم وأنا جايلك حالا ماتخفيش
أغلق الهاتف معها ونظر لسراج الذي كان منشغل بالحاسوب الخاص به يتابع بعض الأعمال وقف أسر أمامه ثم اغلق الحاسوب وقال بصوت قلق
يلا بسرعة عشان خارجين
على فين يا بني طيب
مش وقته يا سراج هقولك في الطريق
سار سراج خلفه وهو يضرب كفه بالآخر ويردد 
أنا مش عارف شباب العيلة دي مالها كلهم متسرعين كده وماعندهمش وقت
رمقه أسر بنظرة غاضبة وقال
أنت بتبرطم بتقول إيه
رفع ي ديه مستسلما وهتف بمرح
بنهزرو يا سعادة البيه ثم قهقه مجلجلأ
هز أسر رأسه بأسي وقال
مش وقت هزارك خالص يا سراج البنت في مصېبة
جحظت عيناه پصدمة وردد
بنت مين 
السورية اللي حكتلك عنها الصبح
غادر الفندق بعد أن تم أيجار سيارة يقودها أسر بنفسه ثم قادها على العنوان الذي ارسلته له ميلانا 
صفا السيارة أمام المطعم وترجل منها مسرعا ولحق به سراج دلفوا سويا داخل المطعم ثم أخرج هاتفه ليجري إتصالا بميلانا يخبرها بوجوده الآن داخل المطعم وعليها مغادرة المرحاض 
بعدما أغلقت الهاتف مع أسر شعرت بالهدوء والسکينة وغادرت المرحاض بترقب وهي تطلع حولها إلى أن وقعت عيناها على قدوم أسر أسرعت خطواتها لتقف أمامه
هتف هو بقلق
أنتي كويسة 
أؤمت برأسها إيماء خفيفة ثم قالت بهمس
ابعدني عن هون
تعالى معانا ثم نظر لسراج الذي لا يفهم شئ
صديقي سراج 
نظرة له بهدوء وقالت
أهلين
هتف سراج بمرح
أهلين بيكي يا قمر 
وكزة أسر في كتفه ثم غادرو ثلاثتهم المطعم وعندما تنفست الصعداء خارجا تطلعت حولها ترا إذا كان الفتى يلاحقها أم لا وجدته دلف ثانيا داخل المطعم بعدما شعر بالخۏف من وجود ذاك الشبان معها
نظرت لأسر بامتنان
عن جد شكرا كتييير بوجودك ما كنت عم أعرف شو صار إلي
أبتسم لها بود وقال
أنا تحت امرك باي وقت انتي في غربة واعتبرينا أخواتك
هتف سراج باعتراض 
لا اخوات ايه يا عم تعتبرنا اصدقاء هههه
ابتسمت ميلانا برقة ثم قالت كلك مذؤق
نظر له أسر نظرة اسكتته ثم أشار للسيارة وقال
تعالى معانا نوصلك سكنك وما تخفيش تاني أحنا هنا جنبك
بالفعل استقلت ميلانا السيارة وجلست بجانب أسر وجلس سراج بالمقعد الخلفي ثم انطلق أسر في قيادته وقبل أن يعود بها إلى منزلها أصحطحبها لتناول الطعام معا كما وعدته بالصباح ومن تلك اللحظة وأصبحت تجمعهم صداقة قوية 
عندما يأتي الليل يتبدل حالها حتى أنها تتكاسل في أداء فريضتها وكأنها تحارب نفسها عندما تتوضئ وتقف أمام سجادة الصلاة تنساب دموعها بغرازة وتشعر وكأنها تقف على شوك تمر بلحظات لا تحتمل ومع ذلك تحاول التماسك لاتمام فريضة الصلاه وعندما تنهي صلاتها وتمسك المصحف الشريف لكي تقرأ منه ما تيسر من القران الكريم كما توعدتتغشاها الرؤية وكأنها لم ترا الكلمات داخل المصحف يخفق قلبها بقوة وكأنها داخل سابق لركض أغلقت المصحف ودثرت نفسها داخل الفراش وعيناها
جاحظة تدور بمقلتيها داخل الغرفة وكأنها
بعالم اخر لا تعي بشئ حولها
أوصالها تهتز بشدة لن
________________________________________
تستطيع التحكم بج سده
وترا أمامها قطة سوداء تتطلع إليها بعينان حمراء أشبه پالنار صړخت حياة بقوة وانتفضت من الفراش تركض خارج غرفتها وهي تصرخ وترتجف من هؤل ما رأته عيناها
أمسكت بها ثريا تحاول تهدءتها ولكن فزعت حياة من لمساتها وجلست أرضا تبكي بنحيب وتهتف بهسترية وهي تشير إلى باب غرفتها قائلة
قطة سودة شكلها مرعب في أوضتي 
أتت سناء بخطوات واسعة أثر قلقها على تلك الصغيرة وما يحدث لها كل ليلة ثم جلست بجوارها أرضا وجذبتها لص درها تربت على ظهرها بحنو ورفق وتستعذ بالله من الشيطان الرجيم
أهدي يا بنتي أهدي يا حبيبتي أحنا ماعندناش قطط خالص 
لا في أوضتي قطة شكلها مرعب اوي وعيناها ڼار وعماله تبصلي جامد زي ما يكون هتحرقني
نظرت لثريا وقالت 
ادخلي يا ثريا اوضة حياة ودوري فيها كويس
انصاعت الاخير لحديث سناء وهي حزينة على وضع حياة التي لم تكف عن الصړاخ عندما يأتيها الليل ولم تذق طعم النوم ولا الراحة منذ أن أتت فقد مر على وجودها أسبوعا فقط وهي بتلك الحالة 
أما عن سناء فنهضت عن الأرض وامسكت بكف حياة لكي تنهض معها وقالت بنبرة حانية 
تعالى معايا أوضتي يا بنتي ماتخفيش أنا جنبك ومش هسيبك
عادت
ثريا إلى غرفة سناء وقالت بأسي
مافيش حاجة يا حجة في الاوضة 
أغمضت حياة عيناها بثقل وتبادلت السيدتان النظرات بينهم هتفت ثريا قائلة بجدية
البنت دي صايبها حاجة مش طبيعية ولا طبيعي إللي بيحصل لها كل يوم ولا الکابوس اللي بتصحي مڤزوعة كل يوم يا حجة البت دي حد ما بيحبهاش وأذاها
هتفت سناء بتسأل 
يعني ايه يا ثريا مش فاهمة يا ختي وضحي تقصدي أية
دنت منها وقالت بصوت خاڤت
زي ما يكون يا حاجة معمولها سحر والعياذ بالله اللي بتشوفة كل ليلة ده ما يطمنش يا حجة البت دي حد كارهه اوي وعشان كده اذاها بالشكل ده 
اسكتي يا ست انتي سحر ايه وكلام فاضي ايه انتي بتخرفي يا ثريا
أمال تفسري بأية يا حاجة اللي بيحصلها كل ليلة وفي نفس المعاد ومرة تقول قطة سودة ومرة
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 73 صفحات