السبت 16 نوفمبر 2024

رواية عشق بلا رحمة (كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

السچن بعا عن زوجته ....بعد ساعات طويله من التحريات و التحقيقات ...تم القبض علي سعد بتهمه الاتجار بالاثار و الڼصب والاحتيال وتقرير احالته للنيابه ...ونادين بالمثل بالرغم من الحاحها ببرائتها وبعدها عن الإتجار بالاثار...
صاح سعد پغضب وهو يشير الي مصطفي المنتصر ....
والاثار هو اللي مسلمهالي ...ده مچرم انتوا سيبينوا ليه ....
نظر له مصطفي بكل براءه وابتسامه ليردف ...
ما تتعبش نفسك الظابط عارف ان نادين هي اللي جبتها وانها اللي سرقتها منك في الاصل عشان تبتزك وهي كانت عايزة تستخدمني عشان تحقق لعبتها لولا اني وقعت في طريقكم غلط !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر مصعوقا الي نادين وهو يصيح بأبشع الالفاظ ويتوعد لها بانه سيعمل للقضاء عليها وعليه مهما كلفه الثمن خاېفه عليك اوي
...
ابتسمت سمر علي عفويتهم وعادت بنظرها الي مصطفي والتي ارتخت ملامحه وظهر عليها الهدوء لاول مرة منذ اكثر من شهر...
لوح مراد لغاده بابتسامة فاعادتها اليه بابتسامتها الخجوله وهي تتأكد من وضع حجابها !! لمحهم مصطفي فاخذ غاده من خلف رأسها قفاها لامؤاخذة يعني ورمق مراد بتحذير ...واخذ يصعد بها هي و سمر ويردف...
طيب تعبناك معانا يا مراد تصبح علي خير !!...
وقف مراد مذهولا ليردف تماته ...
تعبناك ده ايه اقسم بالله انا هبات هنا انهارده!! انا لازم اتقدم لغاده دلوقتي...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضحك بلال وصعد مصطفي متجاهلا اياه وغاده تمط شفتيها وترغب في قتل اخيها الذي

يفسد لحظاتها ....لتضحك سمر وتقول بمشاكه وتمرد...
روح يا مراد نام وبكره هات 
ملأت الزغاريط الحي كله و طغي عليه الاجواء الاحتفاليه بعد ان علق الحاج دياب العرابي الاضواء مزينا المنطقه بكاملها استعدادا للترحيب بالاب الغائب....
دلفت والده مراد بإعجاب تلتفت حولها تري الاضواء لتردف بتساؤل...
ياااه كل ده عشان هنتقدم لبنتهم....
كاد مراد ان يقع ارضا من الضحك ولكنه قال بمرح...
ايوة طبعا هو انا اي حد !! ...
ابتسمت والدته بسعاده وهي تدخل بثقه علي اهل غاده لتندمج وتبدأ مراسم طلب الزواج والتي يمر بها كل المصريين ....
اعجبت والدته بجمالها واخلاقها واحبت اهلها من حولها ودعت الله ان تكون من نصيبه بالفعل .....
دق علي الباب ليردف بخفوت ...
يابت افتحي الله يهدك ....
هههههههه لا مش هفتحك ...امشي الاول ....
زفر بلال بغيظ ...ليحذر...
لو مفتحتيش هنفخك ...
عضت ندي علي شفتيها لتقول...
وانت عايز مني ايه يا خويا !
خوت لما يخوتك ...افتحي بس وهقولك كلمه في بقك اقصد ودنك ...
دوت صوت ضحكاتها لتقول بتحذير ...
خليك كده هنتأخر وابوك او امي هيطلعوا ورا علينا يلاقوني انا في شقتي و انت
واقف برا ھتموت وتدخل ....
ابتسم ب ...
مش سع بانك رجعت بالسلامه وبس لا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الله اللي رحتلها وبهدلتك 
محصلش حاجه والروج والبهدله دي حصلت ازاي !....
احم طيب ...عملت اللي عليا انا استأذن بقي عشان ندي واقفه مستنيه هناك !!..
هرب بعا لي ب ندي ويهرع الي اعلي حيث عش الزوجيه...
احمر وجه مصطفي وسمر من الڠضب مع اختلاف اسبابهم فهي تتوعد پقتل مصطفي وهو يتوعد پقتل ابن عمه في اسرع وقت ...
نظرت سمر بحنق اليه ووجهت حديثها الي والدها ...
بابا انا مش هتجوز انا غيرت رأيي وهرجع معاك...
وقف امامها مصطفي بعضلاته المشنجة وهو علي اهب استعداد لمحاربه جيش كامل وليس صغيرته فقط ...ليردف پغضب ...
مش عايزة تتجوزي !! انتي اتجوزتي فعلا انتي متخلفه !!
رفعت اصابعها في وجهه وعائلتيهم تنظر لهم بذهول وقلق...لتردف پحده ...
انت انسان مش محترم وانا بكرهك وعايزة اطلق ..طلقني دلوقتي حالا طلقني ...
ليقترب منها مصطفي وينحني ويحملها فوق اكتافه ويتجه الي الدرج حيث يقف والدها موها غير قادر علي الحديث او منعه من الصدمه ...ليردف بتحذير مستتر ...
اوعي يا عمي كده معلش عشان بنتك اتجنت !! ...
كاد ان يوققه ويخالفه الا ان زوجته سحبته الي اسفل من امام مصطفي ليستكمل صعوده وسمر ټضرب علي ظهره بقوه وتصيح به ...
نزلني يا همجي يا متوحش يا بتاع الستات !!
لم يأبه لها واخرج مفتاح شقته يفتحه للف بها ثم اغلق الباب بقدمه .....
نظرت غاده الي مراد پخوف ليهز رأسه نافيا انه قد يفعل ذلك بها يوما ...اما والد مصطفي فتنحنح قليلا وهو يخبر والد سمر بان يطمئن علي ابنته وان ابنه قد يبدو متوحش الا انه لن يفعل شئ قد يندم عليه ويؤذي زوجته 
اكدت سلوي علي كلامه لتهدأ عصام وتقنعه بانها قد اعتادت علي شجاراتهم اتديمة والتي لن تنتهي ابدا ....
٢٩١٢ ١٠٢٥ م نودي الفصل التاسع والعشرون والاخير......
في شقه بلال ....
دلف سريعا وسط ضحكات ندي ليضحك باصفرار ويردف ...
اضحكي اضحكي لما اموت متزعليش بقي !!...
هههههههه بعد الشړ بس انت خربت الدنيا ...
ضحك بلال بشماته ليردف...
تصدقي احسن ده كان غايظني طول اليوم .
يالهوي علي اللي بيتكسفوا ...اكلك يعني دلوقتي بوشك الاحمر اللي زي الجيلي ده !
ضحكت بدلع وهي عاتيه وشواطئها خاصة بهم هما فقط !!
في الاسفل......
ابتسم مراد ليردف بحب ...
علي فكرة انتي زي القمر انهاردة !!
نظرت الي الجهه الاخري بخجل ليميل برأسه حتي ينظر الي وجهه بضحك ويقول...
اه شكلك هتتعبيني معاكي بس ماشي حقك بردوا !!...
ضحكت ونظرت له لتردف بهدوء ممزوج بخجل..
انت كمان !
اتسعت ابتسامته وهو يعدل من بذلته ليردف بمرح ...
عجبتك البدله 
هزت رأسها بابتسامتها الصغيرة ظل يتسامر معها علي الدرج....حتي انفض المولد وبدأ الجميع يصافحون بعضهم ويباركون لانفسهم علي زفاف اولادهم ....فنكز مراد غاده سريعا...
هاتي رقمك بسرعه...
عضت علي شفتيها بخحل...
مينفعش...
نعم يا ختي !!
علا صوته قليلا بغيظ فنظر حوله ليتأكد ان احد لم يستمع له ليردف باصرار..
مينفعش ليه يا غاده هانم مش انتي خطيبتي وكلها ايام وهنكتب الكتاب !!
عقدت ذراعيها بعناد لتردف ...
وانت جاي تفتكر دلوقتي انك عايز رقمي !!
نظر لها ليحلل موقفها
بحيرة ليردف...
ما انا كنت بكلمك علي تلفون سمر طول الوقت ده الفون كان بيبقي معاكي اكتر منها وبعدين انا كنت سايبك بمزاجك واقو ل دلوقتي يبقي عندها ډم وتدهولي لكن لا حياة لمن تنادي !!
شهقت بخفوت لتردف وهي تزم شفتيها ...
انا معنديش ډم ..طب انا زعلانه منك بقي هاه ...
ابتسم رغما عنه ...كم هي طفوليه لا يصدق حتي الان ان اهلها وافقوا عليه بالرغم من فارق السن ولكنه لن يعترض !! فمن هو ليقف امام قلب اتخذ القرار بان يظل حبيسا في قبضتها الصغيره طول العمر ....
لا مقدرش علي زعلك ...هاتي راسك ابوسها !!...
يالهووووي لا خلاص مش زعلانه..
ضحك مراد ليردف بخفوت ...
فكري يا بنت الناس لو زعلانه قولي...
لترد غادة پذعر...
لا وغلاوتك مش زعلانه ابدا ....
ابتسم به ليردف بمرح..
طيب وريني ضحكتك كده عشان ابويك هيرميني برا خلاص...
ابتسمت ابتسامتها الهادئه المريحه لقلبه ...ليغمزها ويعطيها هاتفه فتكتب رقمها ....
لتتوقف عند اخر رقم وتقول...
طيب مس هتقول ل مصطفي الاول !
نظر لها وكأنها مجنونه ليردف بسخريه...
اه هطلع دلوقتي اقوله عشان يرميني من فوق !! اكتبي يا غاده اكتبي الجوازه ما تبوظ....
ابتسمت وهي لا تصدق جنانه ومرحه ....بكل تأك ستحبه مدي العمر فمنذ اللحظه الاولي وهي متأكده ان الله سيجعله من نصيبها ....
ضحكاتها ...
ياراجل علي كده انا كل ما اتعارك و اصوت منك يبقي ھټموټني ! ...اطلع

من دول يا عصام انت عارف مصطفي ومتأكد انه مش هيأذيها وعارف ان بنتك عنه ومكنش ينفع معاها غير التصرف ده ....انت اللي مش عايزها تتجوز وهاين عليك ترجعها الفيلا معانا !!
لم يجيبها وظل يقود بوجه حزين علي بعد ابنته عنه ...ساد الصمت مده ان يردف بتعحب...
احنا رايحين الفيلا ليه اساسا
نظرت له تغراب لتردف...
سلامتك يا حبيبي عشان
نروح بيتنا بقي....
نظر لها بغيظ ليقول...
ما انا فاهم ..اقصد طالما سمر هناك ليه منجبش شقه قريبه هناك بدل الفيلا البعه دي !!
لمعت سلوي لتردف بسرعه ...
فكرة هايله طبعا انا موافقه ! ...ام عزت كانت مدياني شقه فاضيه نقعد فيها احنا ممكن نقنعها نشتريها ضحكت بسخريه لتقاطعه ....
طبعا طبعا مصدقاك ياخاين يا جبان !!....
ومين قالك ان عشقي يعرف الرحمه !انتي ملكي وقلتلك كتير كده اطلبي حته من السما لكن تبعدي عني ده اتحيل حتي لو وصلت انك تكرهيني 
ابتسم بمكر علي توترها ليردف بمشاكسه ...
الله انتي خاېفه ولا ايه ! ....
كادت ان تبكي خوفا ولكنها اصطنعت الشجاعه لتردف...
مش خاېفه عشان متأكده اني هقدر ادافع عن نفسي!!...
اصدرت صوت زقزقه كالفأر في المصه لتردف بتوتر...
انت هتعمل ايه يا متوحش !!!!!!!
ابتسم بمكر ليقول....
جلس الجميع علي السطح مقر تجميع عائلاتهم الكبيرة ....و مقر حب ابناء العائله بلا استثناء ....ليصبح كبازار اثري يشهد علي ارتباط مشاعرهم وثمرات زواجهم ....
لكزته مره اخري لتقول پحده...
اخويا مش غتت واتلم ...
نظر لها بنصف وهو ي لسانه خوفا 
ايوووة ده انت قلبك اسود اوي انت لسه فاكر ده من سنتين !!
ضيق يه وهو يتذكر ليله زفافهم تلك ......
فلاش بااااااك......
ا ها داخل السياره بحب ليرا خجل من تضئ حياته بابتسامتها البريئه وسعادتها المشعه بفستانها الابيض البراق ك أميرات ديزني ....
ضحكت بطفوليه لتردف ...
احنا تحت البيت عيب بقي...
كفها ببطئ ليردف بسعاده وحب...
عيب ايه انتي مراتي محدش ليه حاجه عندنا !!..
انتفض بشبه خضه
عندما اتته دقات علي زجاح النافذه بجانبه ومصطفي يحاول رسم ابتسامه لكنها خرجت صفراء كالكناري ويشير له بالنزول ...
ضيق مراد يه وزفر وهو ينظر الي غاده الكابته لضحكاتها ويردف...
اقنعتيني ازاي اشتري الشقه اللي في وش عمتك !!!
ابتسمت وهي تقول مدافعه....
لا انا مكنتش عايزاك تشتريها انت اللي اصريت انا قلت نسكن فيها عشان ابقي وسط عيلتي وسمر ومش ابقي لوحدي !!
يا مراد...
انا شايف تدخلوا تتعشوا معانا شقتنا اقرب !!..
اختفت ابتسامه غاده قليلا ولكنها استمرت في رسمها بينما شحب وجه مراد وهو ينظر الي مصطفي بغيظ ليردف بابتسامه صفراء...
لا شكرا انا مش جعان صح يا غاده !!
هزت رأسها توافقه ليزداد اصرار مصطفي ...
ياراجل عيب انت في بيتي ...لازم تدخلوا تقعدوا شويه !! ت سمر علي ذراعه وهي ترسم ابتسامتها وتردف له بخفوت يصل اليه فقط...
مصطفي بتعمل ايه انت اتجنيييت !!!
لم يجيب وحاول تعطيلهم اكثر رغبا في اشعال مراد الذي لعب علي اعصابه طوال السنه الماضيه ليوافق علي زواجه من غاده وشعوره بالڠضب منه لرغبه مصطفي في الحفاظ عليها حتي ايصالها الي مرحلة الجامعه اولا
ضحك بلال بخفه ليردف مساعدا لمصطفي ..
لا والله العظيم لازم يتعشوا عندي انا ...
كاد ان يغشي علي مراد مما يحدث من هاذين المعتوهين !!
ليجاريه مصطفي ...
فعلا احنا ناكل عن ندي احسن ...عشان ناخد البنات من عند امك....
ليرد مراد سريعا ...
ياجدعان والمصحف شكرا ...اطلع خد بناتك النايمين دول في حد يسيب عياله وهما عندهم شهور وينزل...ربوا عيالم بقي واتلموا
ضحك بلال و ندي ولم
عيب عليك مش كده والله يا مصطفي لو مسبتهمش في حالك هنيمك علي الكنبه واخد بناتي في حضڼي واتمتع طول الليل!!!
رفع حاجبه وهو ينظر لها شزرا ليستسلم الي تلك الصغيره التي يتركها تتحكم به دون مقاومه خاصا بعد ان اهدته جوهرتين هما ابنتيه التوأم ليليان وليالي !!
تنحنح ليردف ...
طيب هطلع اجيب ليالي وليليان ...شوفوا لو عايزين تطلعوا انتو حرين ...
تنفس الصعداء لاجتيازة العقبه الاولي ونظر الي بلال بتوعد وتحذير كي لا ينطق ا ب غاده ليصعد بسرعه الي شقتهم للفا ويغلق الباب سريعا خوفا من تدخل احد مره اخري !!
سند علي الباب يتنفس براحه لتأتيه ضحكات غاده علي افعاله لتردف...
انت مچنون والله !!
ليردف بحنق....
انا ولا اخوكي ...
الله وهو عمل ايه دلوقتي...
لا ابدا هو ده بيعمل حاجه !!
عقدت ذراعيها لتردف بشئ من الضيق ...
لو سمحت 
اردف مراد بغمزة وهو يتذكر يوم زفافهم لتخجل غاده وتلكزة مره اخري ...
يابنتي ابوس اك كتف انسان ده و..........
قطع حديثه صوت مصطفي الغاضب علي ابن بلال فهد الصغير ....مال مصطفي يحمل ليليان من بين احضان فهد ويحمله من ملابسه كالأرنب ...ويردف...
انت ياااض مالكش دعوة ببنتي كتك القرف و انت زي ابوك !!.....
كاد ېموت بلال ضحكا علي ردت فعل مصطفي الخائڤ علي فتاته الصغيرة التي علي يقين انها ستصبح لابنه لا محال فهو يذكره بنفسه هو و ندي كثيرا .....بينما شهقت ندي و سمر في محاوله لافلات الطفل من مخالب مصطفي ....لتوبخه سمر الحامل في الشهر الخامس ....
مصطفي الواد ېموت منك ..اوعي تعمل كده تاني !! ...
رمقته ندي بغيظ وهي تربت علي ابنها وتتجه الي بلال الضاحك لتنكزة به المته علي
ضحكاته وعدم الالتفات لابنه ....
نظر مصطفي بغيظ الي سمر ليردف...
بقولك ايه !!!...اعملي حسابك اللي في بطنك ده يبقي ولد يساعدني في الهم اللي انا فيه ...انا مش قادر عليكم انتو التلاته وانتي السبب !!...
اتسعت اها لتردف بغيظ...
انا السبب ازاي بقي يا استاذ مصطفي !..
عشان البنات طلعوا زي القمر وشبهك بالظبط وخليتي العيل الملزق ده مش سايب بنتي في حالها !!...
من كبت ضحكاتها حتي لا يغضب اكثر.....
فانقذها صوت غاده الضاحكه ...
النهااااااااااية.... 
رأيكم بقا ورفيوهاتكم في كل
حته
الي اللقاء في الروايه القادمة

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات