رواية مهرة القاسم (الفصل الاول والثاني والثالث) بقلم زهرة الربيع

وعايزه تعرف عن مشاعره قال... كل حاجه فيكي...و بعد شعرها الغجري اللي نازل على عيونها وقال بعشق كل حاجه فيكي كلك على بعضك تحفه عيونك..وشعرك وملامحك...وبصلها بوقاحه وهي بتبص له بغيظ وقالت انت وقح قوي على فكره انا لما سالتك ما كنتش اقصد كده
قاسم ضحك جامد ضحكه جميله قوي وقال ..مش كل حاجه لازم تاخد حقها يا قمري انت لو استنيتي كنت لسه هقولك كل اللي بيعجبني بالتفصيل حته حته
ضحكت على جنانو وقامت وقالت طب يلا كفاياك هزار . زمان اخوك مستنيك و راحت تاخد دش
قاسم قال بابتسامه ...الصبر من عندك يا رب
بعد شويه كانو نازلين سوا وبيتكلموا وبيضحكوا على السلم وشاكر وعليه كانو بيبصولهم بزهول مستغربين جدا لانهم اول مره ينزلوا سوا واول مره ينزلوا مبسوطين اصلا
مهره قالت بابتسامه صباح الخير
شاكر وعاليه رد الصباح وعليه قالت بابتسامه..ده صباح عسل النهارده .. شايفاكم ضحكات وبسمات يعني عيني بارده عليكم انا ماسكه الخشب اهو
مهره ابتسمت بكسوف وقاسم ضحك وقال لا تمسكيش الخشب ولا حاجه الموضوع ده هيتكرر كثير ابتسمت وقالت ان شاء الله يا رب طيب انا هاخد مهره وندخل نحضر لكم الفطار
مهره دخلت معاها وهو قاعد مع اخوه اللي غمازله وقال ايه النظام مش عوايدك يعني
قاسم ابتسم وقال..قلت اجرب الحنيه يمكن
شاكر قال .. صدقني مش هتندم هتشوف اصلا الستات مش بتيجي بشده ابدا... انا قلت لك الكلام ده قبل كده
قاسم اتنهد وكان قلقان وكل تفكيره لو فعلا بعد الوقت اللي قضوه سوا ما قبلتش بيه ازاي ممكن يطلقها بقى يحاول يشيل اي افكار من دماغو 
بعد شويه جهزو الفطار وقعدو يفطرو في هدوء والجميع مبسوط وخلصو الفطار وهم بيلموا السفره اتفاجئو بشخص دخل وقال صباح الخير يا بهوات
عليه وشاكر بصوله باستغراب
لكن مهره وقاسم اتجمدوا مكانهم لما شافوه ولسه
شاكر هيكلمو ا تقدم عليه قاسم پغضب وقال انت ازاي تيجي هنا ...امشي اطلع بره...بره
ولسه هيمسك فيه جري عليه شاكر وبعد عنه وقال في ايه مين ده
عليه قالت پخوف مين ده يا مهره في ايه حد يفهمنا يا جماعه 
الشاب قال بتوتر انا جمال ابن عم مهره وكنت خطيبها وبص لمهره وقال..واخيرا لقيت حل هيخلصك من كل ده يا مهره