رواية عشق القاسم ( كامله جميع الاجزاء) بقلم سومه
ادخله
منى ببرود استنى لما استئذنه صمتت جودى فدخلت منى بخطى متثاقله وبرود للداخل حيث مازال قاسم مع عادل الذى يحاول تهدئته
منى قاسم بيه الآنسة جودى بره وبتق انتفض قاسم من مكانه پحده وڠضب منها وموقفاها بره ياحيوانه اتسعت اعين منى پذعر بينما قاسم خرج راكضا للخارج ليرى حبيبته فقد انخلع قلبه وهو يجدها قد اتت قبل معاد خروجها بكثير خرج إليها وجدها تنتظر بأدب ودموعها على وحنتيها
قاسم بلهفه جودى حبيبتي مالك فيكى ايه يا روحي بتعيطى ليه قولي ما تخبيش عليا كل هذا تحت نظرات عادل ومنى المندهشة من هذا الحب والحنان الحقيقى مما جعل عادل يتأكد من تاكدده من عشق قاسم لجودى بينما ازداد حقد منى على هذه الطفله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخل قاسم مكتبه مغلقا الباب وهو يحتصن حبيبته بحنان بالغ قائلا وهو يجلسها بجانبه حييبتى مالك قلقتينى عليكى خرجتى من المدرسه قبل معادك ليه وكمان بتعيطى ليه
بكت جودى اكثر فتقطع قلب قاسم اكثر فقال جودى
عشان خاطري بلاش تعيطى مش هقدر بجد عليها
جودى بشهقات متقطعه ف فى المدرسه ص صحابى الفيديو
قاسم وهو يمسد على شعرها اهدى ياروح قاسم اهدى قوليلى مين ضايقك فيهم
جودى ككلهم بيتكلموا على الفيديو وبيقولو عليا يبيقولو
قاسم بحنان حبيبتي براحه بس واهدى كملى يا روحى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اغمض هو عينيه وتنهد باستمتاع وهو يستمع لاسمه منها نعم يا روح وعشق قاسم ابتسمت من بين دموعها فبدت خلابه اكثر ثم اردفت قائله هنعمل ايه يا قاسم اغمض عينيه مره اخرى باستمتاع للمره الثانيه فقالت هى ببراءة مش بترد عليا ليه يا قاسم تنهد بقلة حيله وهو مبتسم وانا هرد ازاى ولا اعمل اى حاجة وانا بسمع اسمى منك كده ابتسمت له فاكمل هو وبعدين احنا مش هنعمل اى حاجه دلوقتي
جودى ولا حتى تنزل تكذيب قاسم بحدة خفيفة كى لا يخيفها لأ طبعا ده أنا هاين عليا اروح ابوس ايد اللى نزل الخبر ورفع الفيديو والصور دى نظرت له بدهشه واستغراب فاكمل هو اه ماتستغربيش كده الناس كلها هتعرف انك بتاعتى لكن ثانية وامتعض وجهه وهو
قاسم انتى يعني يامن فى حاجة بينكو
جودى بصدق شعر هو به لأ يامن زميلى بس وزى اخويا احنا مع بعض من كى جى وان ومامتى ومامته كانوا صحاب
قاسم يعني أنتى من ناحيتك مافيش اى حاجه
جودى لأ خالص
قاسم ولا حتى اعجاب
جودى بصراحة هنا وقع قلب قاسم فى قدميه لكن اكملت قائله لو فى إعجاب هيبقى ليك انت قالتها وهى تنظر له كالمسحوره فتعالت دقات قلبه وصدره يعلو ويهبط من الفرحه وهو غير مصدق انها على
مشارف الغرام
به فهو لم يكن يحلم بحبها له يوما وكان سيكتفى بحبه هو لكنها قالت ما اثلج قلبه بقوه وهو فرح لدرجه تلامس نجوم السماء وتكفى أهل الأرض جميعا بعد دقيقه ابتعد عنها واسرع الى الهاتف يطلب من الامن ماجعل اعين جودى تجحز بشده حيث طلب منهم ان يسمحوا لكل الصحفيين القابعين امام البوابة الرئيسية للمجموعه بالصعود بقاعة المؤتمرات لأمر هام
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بينهم محسن ومها وعادل بينما دلف قاسم للداخل وهو كف حبيبته بين يديه وهو ياصقها به باعثا برسالة للجميع انها تخصه بينما جميع المصورين يلتقطون صورا عديده لهم جلس على المنصه واجلسها بجانبه ثوانى وتحدث قائلا من امبارح وكل مواقع السوشيال ميديا بيشيروا الفيديو
بتاعنا وكمان المجلات والجرايد وانا جمعتكوا هنا عشان أكد الخبر واقول للناس كلها أنى مستنى لما جودى تتم ال عشان نقدر نتجوز كانت الصدمه من نصيب الجميع فقد توقعوا انها مجرد نزوه سقطه من سقطاته ولكن الواضح أن الأمر أكبر بكثير كان من بين المنصدمين مها ومحسن حتى عادل صديق عمره تفاجئ كثيرا لكن الصاعقه الاكبر كانت من نصيب جودى التى لم تكن تتوقع ان يدلى قاسم بهذا التصريح الحرئ ثوانى وأنهال عليهم الصحفيين بالأسئلة التى لا حصر لها وهي تحاول ان تبتسم وان تتدارك الموقف بينما قاسم ينظر لها بعشق حقيقى وهو وهى تنادى بأسمه توقف عن السير واغمض عينيه محاولا عدم اغضاب نفسه فهو الان أسعد انسان على وجه الأرض بعد إعلان تملكه وعشقه لصغيرته استدار لها ونظر لجودى التى تنظر له بابتسامة ثم أعاد النظر لمها مره اخرى بابتسامة صفراءقائلا نعم يا مها فى حاجه
مها بزهول فى حاجة هو حضرتك بتتكلم كده زى مايكون مافيش کاړثة حصلت من شويه
قاسم بعيون يملؤها الچحيم کاړثة كارثه ايه دى
مها وهى توجه حديثها لجودى التى مازالت تتابع حديثهم ياهتمام جودى يالا عشان نمشى من هنا ثم وجهت حديثها لقاسم قاسم بيه الشعل إلى ممكن تضغط عليا بيه انا سيباهولك يالا ياجودى نظرت جودى لهم بحيره لا تدرى اى جهة تذهب حقا
قاسم باعين مظلمه انتى بتعملى ايه انتى مفكره انك ممكن تاخديها فعلا
مها بعند وحضرتك مفكر انى هسيبهالك تتسالالك بيها يومين
قاسم پحده انا فعلا مش فاهم انتى ايه مشكلتك
تدخل عادل فى هذه اللحظه اكيد يعني يا جماعه مش هتتخانقوا هنا في الكوريدور الشركه كلها بتتفرج ادخلوا اى مكتب واتناقشوا انتبه كل من قاسم ومها وجودى ايضا على وضعهم وهم فى احد الممرات التى تسبق قاعه المؤتمرات وجميع العاملين في الشركه يقفون يتابعون المشادة الكلامية التى بينهم باهتمام وزهول
أشار لها أن تذهب خلفه داخل قاعة المؤتمرات مره اخرى
دلف للداخل وهو مازال متمسك بجودى بشده وخلفهم مها وعادل
قاسم ممكن افهم يا انسه مها انتى ايه مشكلتك
مها هو حضرتك مش واخد بالك من اللى قولته من شويه ولا ايه
قاسم قولت ايه يابنتى
مها پغضب حضرتك قولت قدام الصحافة والناس كلها ان جودى خطيبتك ولما تتم ال هتتجوزوا
قاسم ايوه فين المشكله
مها المشكله ان بنت
خالتي مش لعبة فى ايدك دى امانه في رقابتى ليوم الدين ومش هسيبهالك تتسلى بيها شويه عشان لاقيتها هاديه ومؤدبه ومش هتيجى غير بحاجه رسمى قدام الناس نظرت له جودى پصدمة وكأنها تسأله هل هذا صحيح احتقن وجهه پغضب من هذه المها التي تثرثر بحديث غير
صحيح بالمره زرع الشك فى قلب حبيبته من ناحيته اغمض عينيه وقد كور يديه بعضب ثم قال بحدة طفيفه يعني اعمل ايه اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها نظرت له ولم تجد الرد فاتجه هو ناحية جودى قائلا جودى حبيبتي انتي حاسه انى بضحك عليكى وبستغلك نظرت له بحيره ثم قالت بصراحة مش عارفة بس انا خاېفه خاېفة كلام مها يطلع صح اغمض عينيه پألم ثم نظر لمها بحنق قائلا مها من هنا ورايح جودى خطيبتى خطيبة قاسم مهران وطالما مالكيش اى طلبات اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها يبقى تسكتى خالص
مها خطيبتك ايه انت فاكر انك تطلع للاعلام تقول انها خطيبتى يبقى كده خلاص
نظر لها قاسم ثم تحدث بهدوء هو انتى فاكره انى مش عارف كل حاجه عن حياتها انتى تفتكرى انى ممكن اربط قلبى واسمى بحد من غير مايكون عندى المعلومات الكافية عنه نظرت له جودى بحزن ظنا منها انه يعايرها فافلتت يدها من يده وهمت لتبتعد بخزى وسط حزن مها وعادل الذى كان يشاهد بصمت وزهول
اوعى تفهمينى غلط نظرت له وكأنها تبحث عن الصدق فيهم فابتسمت له
مما جعله يتنفس الصعداء فاستدار لمها منهيا الحوار انسه مها جودى بأمانتى ماتقلقيش عليها ثم سحب جودى معه وخرج دون ان يعطيها فرصه للحديث مرة أخرى بينما وقفت مها تنظر لاثرهم بذهول لهذا المتعجرف
المغرور اللذى كان يقف منذ قليل أخرجها عادل من دوامة أفكارها قائلا بصدق هذه المره ماتقلقيش يا مها شكله بيحبها بجد نظرت له بشك فاردف مؤكدا ده صاحبى من زمان عمره ما كان مستقتل على حد كده لم تقتنع بحديثه شعر هو بذلك فقال مها بذمتك انتى اصلا عمرك شوفتى قاسم بيجرى ورا واحدة هو فعلا زير نسا زى مابيتقال عليه مش هنكر بس اى واحده فيهم هى اللى سعت ليه هو عمره ماجرى ورا واحده لكن المره دى انا اول مره اشوفوا ملهوف وغيران على حد أصلا ده كان ھيموت
الواد يا مها ضيقت مابين حاجبيها قائله باستغراب واد مين
عادل ايه ده انتى ماتفرجتيش ده كان بث مباشر ماشاء الله الشركة كلها اتفرجت ردت بحنق وهى تجز أسنانها مانا كنت بخلص الاوردرات الكتيير اووى اللى حضرتك كنت طالبها قهقه عاليا وهو يتذكر كيف انه أصبح دائم المشاكسه لها ويريد استفزازها والصاقها به لايعلم ان فرصته قد انتهت
فى مكتب قاسم دخل وهو مازال جودى من كتفيها بتملك كم كانت صغيرة وضئيله جدا بالنسبة له وهذا ما كان يثيره تجاها اكثر جلس على الاريكه واجلسها بحواره ثم تنهد بتعب وهو مغمض عينيه فقالت شكلك تعبان فتح عينيه ونظر لها بابتسامة وحب قائلا معقول احس بأى تعب وانتى جنبى جودى انتى ممكن تكونى فعلا مش عارفة انتى بالنسبالى ايه ممكن عشان لسه صغيره ممكن عشان يكون لسه فى شويه شك فيا بس انا فعلا عايزك عايزك انتى وبس بقيت شايف دنيتى معاكى اد ايه هى حلوه تنهد بحراره ثم اردف جودى انا بحبك اعتراف آخر اعتراف صريح من قاسم مهران زير النساء لهذه الصغيرة نظرت له مبتسمه بخجل لا تدرى ماتقول فقال هو يعنى مش عايزه تقولى حاجه وكمان بتخبى وشك عنى رفع وجهها له ينظر لها بحب وهى خافضه بصرها لاسفل بخجل شديد والحمرا تجتاح وجهها فاقترب اليها مغيبا يريد تقبيلها لكنها ابتعدت عنه پذعر قائله قاسم ايه اللي بتعمله ده انتبه على ماكان سيفعله وعلى ڠضبها منه وخۏفها وشكوكها وحديث مها الذى عاد يساورها من جديد فقال بسرعه حبيبتي ماتخافيش بجد ڠصب عني والله من حبى ليكى بجد اوعى تخافى منى
جودى قاسم بص انا فعلا مش كدة وانت مش هتعرف تعمل معايا كده فعلا فأنا بقولك وفر على نفسك وماتتعبش نفسك معايا
قاسم پحده جودى انا عارف انك مش كده وانا ماقصدش ماتخافيش منى ثم قال بهدوء اسف حبيبتى وعلى فكرة قاسم مهران عمره ما اعتذر لحد دى كبيره اووى ابتسمت له ولكن داخلها الكثير والكثير من المخاۏف فحاول انتشالها من بحر أفكارها
قائلا احمم جودى
انتبهت جودى له نعم يا قاسم اغمض عينيه بانتشاء متأوها اااااااه