رواية غرامي _غرام الشرقاوي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع
مكانش ينفع اوديها البيت لان احلام مراتي هتعرفها على طول ودي بنت اختها واكيد هتقول لوالدتك..قمنا اتفقنا انا ورأفت وودينا البنت عند مربيه تخلي بالها عليها واستنينا لما كملت ١٢سنه وارجعت انا وهشام رحنالها وقلنالها اننا اهلها واننا كنا سيبينها مع الست دي تاخد بالها منها لان والدتها كانت تعبانه وبتتعالج بره وهيه لانها طفله صدقت واخدتها معايا البيت
بدربصلو بزهول ودهشه شديده من كلامو وقال...يعني ايه ..يعني خالتي معرفتهاش ولا عرفت واتفقت معاكم ولا ايه
كمال كمل پخوف وقال...لا وهيه هتعرفها ازاي ازا كنتو انتو معرفتوهاش كانت كبرت وشكلها تغير واحلام اخر مره شافتها قبل ماتنخطف كانت اققل من ٣ سنين وبعدين لو كانت عرفت كانت بوظت الدنيا ..انا قولت لاحلام قصه كده رتبناها انا ورأفت ان دي بنت واحد صاحبي مخلفها من واحده في السر وامها اټوفت وهيه بتولدها وهو سابها من يومها عند واحده غلبانه بتربيها ومسالش فيها ودلوقتي صاحبي اتوفى والست الي بتربيها عايزه تخلص منها علشان محدش بيدفعلها فلوس والبنت مستنيه اهلها يجو ياخدوها وهي ملهاش غيرنا هنربيها على انها بنتنا ونكسب فيها ثواب وهي طبعا لانها كانت ست طيبه اقتنعت.. وطلبت منها كمان متقولش حاجه قدام ملك لاني مفهمها اننا اهلها واول ما جبت ملك البيت احلام حبتها جدا وملك كانت فكرانا اهلها بجد لان كل الي فكراه ان عندها ام واب واخ وعاشت معانا سنتين في اسكندريه وبعدها انتقلنا هنا وجبناها معانا
كمال قال پخوف...احلام قالتلها نفس الي انا حكيتهولها بس طلبت منها متقولش لاي مخلوق على حكاية سحر علشان نفسيتها وفعلا والدتك عاملتها على انها بنت اختها...باباك كمان فاهم كده وغرام كانت صغيره مسألتش حاجه انت بس الي استغربت ازاي بنت خالتكم ومشفتوهاش ولا مره ووالدتك يومها قالتلك ان سحر مبتحبش الزيارات وانها كانت في مدرسه داخليه...ومن يومها عاشت وسطكم على انها بنتي انا واحلام... ورأفت جهزلها اوراق بتثبت انها بنتنا واسمها سحر لان ده الاسم الي كانو بينادوها بيه لما كانت عند المربيه ادي كل الحكايه..والله ماكدبت عليك في حرف ابوس ايدك بقى فكنا خلينا نمشي احنا ربنالك اختك ومودنهاش ملجا او سبناها في الشارع افتكرلنا دي حتي
بقلمي..زهرة الربيع
بس قاطعو بدر پغضب شديد وقال...اه انتو ملكمش دعوه طبعا...هو قلكم اعملو كده وانتو وافقتو وبس... فعلا ملكمش دعوه انا هوريكم كلكم يا كل اب
كمال وهشام كانو بيرتعشو من الخۏف خصوصا لما بدر فك عماد وفضل يض رب فيه بغل وڠضب شديد حرفيا كسر عليه المكان لدرجة انو تعب من كتر ما ض ربو وقف وهو بينهج وساب عماد واقع على الارض سايح في د مه وبص بنظره
بدر فكو وقال وهو ماسكوبغضب...عارف لما اخدت غرام شقتك وانا جبتك المخزن يومها حطتلك جهاز تنصت في تليفونك ..وكنت اسمعك بتكلمو وتقلو خاېف ننكشف وكنت اسمعكم بتتكلمو بالالغاز لاكن ولا مره جيه في بالي ان لك ايد انت او ابوك في خطڤ بنت خالتك ..قولت مهما يكون متعملش كده افتكرتك بتتفق معاه ضدي على شغل ...او على غرام لاكن انك تطلعو العمر ده كلو متفقين معاه على خطڤ ملك ولا حتى جيه في بالي لحد ما ما سمعت اخر مكالمه وهو بيقلوكم تقولولي ايه لما اسألكم بعد ما خلاني طلقت مراتي بسببكم...بس خلاص جيه وقت الحساب هتدفعو التمن هتتمنو المۏت مش وارايا غيركم انهارده يا اوس اخ وبقى يضربو بطريقه ۏحشيه لما خلى وشو شوارع
بدر كان في حاله مش طبيعيه زي المچنون كل مايفتكر الي حصل معاه واختو الي كانت قدام عنيه يضرب فيه زي المچنون ووقفو عند الحيط وبقى يخنقو وكمال بقى يترجاه يسيبوه بس مكانش سامع
عماد حاول يقف بالعافيه وانتهز فرصة ان بدر مشغول
مع هشام ومسك مسډس بدر من على الارض وضړب طلقه