عن العشق والهوى ( كامله جميع الاجزاء) بقلم نونا المصري
اسمها ثقه على العموم انا هروح اعمل شوية اكل لادهم بيه الصغير علشان باين عليه جعان اوي
فقالت مريم خليكي يا وفاء انا اللي هقوم اعمله الأكل
فقالت امينة باندفاع والله ما هتعبي نفسك هي اللي هتعمله
واضافت السيدة كوثر ايوا يا مريم متعبيش نفسك يا حبيبتي
فابتسمت مريم قائلة معلش يا جماعة بصراحة انا عايزه اتفرج على البيت اصلي لسه معرفش حاجة فيه
السيدة كوثر قولي كدا من الاول يلا يا وفاء يا بنتي قومي فرجي مريم على البيت وانا ومامتك هنخلي بالنا من ادهم الصغير
فنهضت وفاء قائلة حاضر يا طنت يلا يا مريم هانم علشان افسحك في البيت دا هيعجبك اوي وخصوصا الخيل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
باندفاع هو في خيل هنا !
ابتسمت وفاء بدورها لمريم التي شعرت وكأنها تعرفها منذ ازل وقالت طبعا دول بتوع ادهم بيه وهما اربع حصنه تعالي علشان تشوفيهم
فتشبثت مريم بيدها
وكأنهما صديقتين بنفس السن ثم ابتسمت قائلة يلا بينا
اما في منزل اهل الهام فكانت هي جالسة بملل امام التلفاز في غرفة المعيشة بينما كانت امها تقوم بخياطة بعض الملابس وكان الصمت حليفهما ما عدا صوت التلفاز ولكن الامر لم يطل حيث قالت امها مالك يا الهام يا بنتي شكلك تعبانه اوي
فنظرت الهام اليها قائلة متقلقيش يا ست الكل انا بس زهقانه شويه لاني سبت مريم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فابتسمت الهام ابتسامة مريرة عندما تذكرت حبها الطويل لخالد وقالت بتعب ارجوكي يا ماما بلاش تفتحيلي موضوع الزواج دلوقتي لاني مش عايزة اتجوز حد
قالت ذلك ثم هبت واقفة وتوجهت إلى غرفتها فاغلقت الباب خلفها وسرعان ما خانتها دموعها وانسابت على وجهها رغما عنها حيث تذكرت السنين الماضية التي اضاعتها عبثا
في اخفاء عشقها لخالد حبيبها الاول والاخير فقالت بنبرة منكسرة ربنا يسعدك يا خالد ربنا يسعدك يا حبيبي
تسارع في الاحداث
حل المساء وعاد ادهم الى المنزل بعد يوم طويل متعب حافل بالمشاكل ونوبات الڠضب الچنونية التي كان يفرغها على موظفيه المساكين فكانت ملامح وجهه متشنجة جدا وباردة يغلبها الجمود والانزعاج الشديد دخل الى المنزل بعد ان فتحت له وفاء الباب قائلة بابتسامة نورت يا بيه
في تلك اللحظة انجلا الانزعاج عن وجهه عندما رأى ابتسامة تلك الصغيرة الشقية التي قام بتربيتها بنفسه منذ ان وعت على الدنيا ويعتبرها اخته الصغرى لا بل ابنته فهو من يتكفل بمصاريف دراستها وكل شيء متعلق بها قرص وجنتها بصمت ثم دلف الى الداخل فشعرت هي بأنه مهموم ولكنها لم تعلق بل اغلقت الباب وعادت إلى المطبخ حيث كانت امها تعد العشاء للعائلة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر الجميع اليه ومن قسمات وجهه المتجهم عرفوا انه منزعج فلم يشاء احد ان يزعجه في تلك الساعة لذا ردت عليه امه بصوت هادئ مساء النور يا حبيبي
اقترب منهم ولكن لم يجلس بل سأل فين مريم
ردت ت عليه سلوى فوق مع ادهم الصغير
فتنهد بقوة ثم قال طيب انا تعبان وعايز اريح شوية يا ريت محدش يزعجني
قال ذلك وصعد إلى الطابق العلوي تاركا خلفه افراد عائلته في حيرة من امرهم حيث قال معاذ باين ان مشاكل الشغل جامده اوي والا مكنش ادهم قلب من تاني ورجع فيها جبل التلج
ردت عليه سلوى قائلة عندك حق دا حتى مسألش عن ابنه هو بس سأل عن مريم !
فتنهدت السيدة كوثر وقالت الراجل لما يبقى تعبان يا بنتي ما بيسألش عن حد غير مراته لانها هي الوحيدة اللي بتفهمه ويقدر يرتاح معاها
في تلك الاثناء كانت مريم قد البست ابنها ملابس نوم نظيفة جدا ثم وضعته في السرير واخذت تقص عليه قصة جزيرة الكنز حتى ينام وبالفعل ما هي الا عشر دقائق حتى غفى الصغير فقبلته على جبهته ثم احكمت تغطيته وقررت ان تنزل لتناول العشاء مع البقية وقلبها ينبض شوقا لحبيبها الذي غادر منذ الصباح ولم تسمع منه خبرا بعد ذلك خرجت من غرفة نوم ابنها وتوجهت إلى غرفتها هي وزوجها حيث انها قررت الاتصال به لتسمع صوته العذب فامسكت بالهاتف مترددة هل تضغط رقمه اما لا ولكنها حسمت أمرها بعدم الاتصال لذا اعادت الهاتف الى الشاحن وتوجهت نحو باب الغرفة لتخرج
صادف انها خرجت من الغرفة في نفس الوقت الذي وطأت أقدام ادهم اخر درجات السلم فنظرت اليه ثم ابتسمت تلقائيا لانها فكرت به وها قد رأته امامها اما هو فشعر بشعور غريب ممزوج بالاشتياق والحنين فقالت بقلق مالك يا ادهم انت كويس !
لم تسمع منه ردا الا ان ذراعيه القويتان اللتان كانتا تحاوطانها بشدة كانتا كفيلتين بأن تخبرانها مدى حاجته لها في تلك اللحظة حيث شدها اليه اكثر وكأنه يستمد طاقته منها فتنهدت بعمق ثم عانقته بدورها واخذت تربت على ظهره برفق قائلة خلاص يا حبيبي انسى كل حاجة حصلت في الشغل النهاردة ومتعبش دماغك بالتفكير ماشي
احكم ادهم عناقها اكثر وهمس في اذنها بصوت متعب قائلا متتخيليش انتي
وحشتيني قد ايه يا حبيبتي اوعي تسيبيني تاني يا مريم لاني هضيع من غيرك انتي سامعة انا ممكن اموت لو سبتيني مرة تانية
قال ذلك وهو يشدها الى صدره وكأنه يحاول
ان يسكنها بين ضلوعه ويخفيها عن العالم أجمع فتعجبت هي من هذا الضعف المفاجئ الذي اظهره لذا همست له قائلة بصوتها العذب انا مستحيل اسيبك يا ادهم لو انت ما سبتينيش الاول خلي كلامي دا حلقة في ودانك لاني مستحيل احل عنك بعد ما قررت اني اصلح كل حاجة انت فاهم
قالت كلمتها الاخيرة بنبرة مرحة وضړبته بخفة على كتفه فشعر بالطمأنينة بعد ان سمعها توعده بالتواجد معه دائما لذا ارتسمت إبتسامة صغيرة على وجهه وقال بهمس اشبه بفحيح الافاعي خلكي فاكرة كلامك دا كويس وتأكدي
اني عمري ما هسيبك يا قلبي
قال ذلك وهو يستنشق عبير عنقها الذي لطالما عشقه پجنون فشعرت بنبرة خبيثة امتزجت في حروف كلماته التي كانت تلامس عنقها بلطف لذا تسللت إلى عقلها فكرة جعلتها تبتعدت عنه بسرعة وسرعان ما تلونت ب لون الخجل وقالت بأرتباك دون ان تنظر اليه احم انا انا هنزل دلوقتي وانت ريح شويه وبعدها تعالى علشان العشا بقى جاهز
ثم حاولت ان تغادر الغرفة باسرع مايمكن ولكنه امسك معصمها قائلا مش بالسرعة دي
فنظرت اليه لتجد ابتسامة صفراء ممزوجة بالخبث قد خيمت على زاوية شفتيه وكأنه اسد جائع ينظر إلى غزالة صغيرة اغرته بأن ينقض عليها ويلتهمها دفعة واحدة ابتلعت ريقها واشاحت بنظرها عنه بسرعة ولكنه امسك بذقنها وقال بصوت هامس مش كنتي عايزة السلسة بتاعتك يا مريم اهي قدامك بقى يلا تعالي علشان تاخديها
قال ذلك ثم اخرج القلادة من تحت قميصه واخذ يحركها يمينا ويسارا امام نظر مريم التي زاغت عيناها وقالت بارتباك لو لو كانت عجباك يبقى خليها في رقبتك انا مش عايزاها
قالت ذلك وارادت التملص من قبضته القوية التي كانت تمسك بمعصمها فاتسعت ابتسامة الخبث على وجهه واقترب منها بخطوتين حتى اصبح واقفا امامها كالجدار البشري بذلك الجسد الرياضي المثالي وطوله الفارع وحلته السوداء التي زادته جاذبية مما جعل الكائن الصغير الذي كان يختبئ خلف ضلوعها يكاد يفر هاربا من صدرها تجمدت اطرافها وكاد نفسها ان ينقطع حين انحنى بوجهه بالقرب من وجهها الاحمر وهمس لها قائلا طيب مش عايزه نكمل كلامنا بتاع الصبح
وبعد حرب المشاعر تلك أبتعد عنها ببطء ثم نظر إلى وجهها وهي تحني رأسها بخجل شديد مما جعله يبتسم ويعانقها برقة هامسا في اذنها هنكمل كلامنا بعد العشا يا حلوه خليكي فاكرة الكلام دا كويس
رمشت مريم عدة مرات وهي تنظر إليه وسرعان ما نظفت حلقها وقالت بتوتر اوك
نزلا الى حيث كان الجميع جالسين حول مائدة الطعام الفاخرة فجلس كل من ادهم ومريم بجانب بعضهما في جهة اليمين ومن ثم بدأوا يتناولون العشاء وهم يتحدثون بأمور كثيرة اهمها المشكلة التي حدثت في الشركة
تسارع في الاحداث الساعة العاشرة مساء
صعدت برفقته الى الغرفة بينما كانت خائڤة جدا او لنقول مړعوپة كما لو انها شاة تم جرها الى المسلخ ليذبحوها وما ان اغلق باب الغرفة حتى تحرك نحوها بخطوات رزينة ثم وقف خلفها واحاط خاصرتها بينما استقر رأسه على كتفها وانفه يداعب خصلات شعرها الذي يشكل له هوسا برائحته الخلابة همس في اذنها بحبك يا مريم وعايزك تبقى جنبي على طول
افعى وقالت بنيرة مرتبكة وهي تعاود تغطية كتفها انا تعبانه يا ادهم وعايزه انام
اجابته دون ان تنظر من فضلك يا ادهم انا عايزه انام دلوقتي
ابتسم ادهم وهو يمرر يده على ذراعها قائلا انتي مكسوفه يا مريم متتكسفيش يا عبيطة انا جوزك !
اغمضت مريم عيناها بشدة وقالت بصوت مرتجف مش مكسوفه
بتكسف احنا متجوزين ودا شيء عادي
ابتعد ادهم عنها بسرعة عندما سمع صوتها المرتجف واستشعر الخۏف الذي سرى في جسدها فنظر إلى وجهها ووجد الدموع تغطيه مما سبب له صدمة فسألها بنبرة مټألمة انتي لسه
پتخافي مني يا مريم !
ضغطت مريم على الغطاء بينما كانت تغمض عينيها ولم تعلق بل اكتفت بالبكاء الصامت الذي اثار جنون ادهم فاستلقى بجانبها فورا وعانقها بشدة هامسا في اذنها ششش متعيطيش يا حبيبتي لو انتي مش عايزه مش هقرب منك ابدا بس ارجوكي بلاش ټعيطي
ازدادت مريم بالنحيب بين ذراعيه مما جعله يعانقها اكثر قائلا اسف والله العظيم مكنتش عايز اخوفك مني بس اللي حصل كان ڠصب عني لاني كنت متعصب اوي
فقالت من بين شهقاتها ارجوك اديني فرصة لغاية ما انسى اللي حصل انا بوعدك لما ابقى جاهزه هقولك بس بلاش تضغط عليا
فقالت بعد ان هدأ روعها قليلا مش هبعدك يا ادهم بس ايه رأيك اننا نتعرف على بعضنا الاول احنا مخدناش الفرصة دي في علاقتنا وفي حاجات كتيرة متعرفهاش عني زي ما انا معرفش عنك كتير
أبعدها ادهم عنه