الأربعاء 13 نوفمبر 2024

رواية انصاف القدر (كامله جميع الاجزاء) بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 4 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز

ستقول كل شئ پقوه وثبات... ولكن عامر حبيبها... له هيبته على كل حال. عامرايه يا مليكه هنفضل واقفين كده.. قولى كنتى عايزه تقوليلى ايه... اه لو على الكلية..
ماتخافيش انا خلاص قدمت لك لازم تبقى كليه قمه طبعا زى كل ولاد الخطيب. أخذت شهيق عالى وقالت لا انا مش مش عايزه اقولك كده... انا عايزه اقولك انى بحبك. اتسعت عينيه فاكملتانا بحبك اوى ومن زمان وخلاص عايزه اقولك كل ده.. انا عارفه انك بتحبنى بس متردد تيجى تقولى عشان.... قطع حديثها وهو لم يستطع كبت ضحكاته... هوى قلبها بين قدميها... تشعر بالبروده تسرى وتنخر بعظمها وهى تستمع لقهقاته العاليه يقول ايه يا ميكا الى بتقوليه ده... بحبك ايه لأ ومتاكده كمان... انتى عندى زى كارما بالظبط لأ لأ انتى بنوتى إلى انا مربيها. ههههههه مش معقول انا مش مصدق بجد.. عشان كده دايما مأجله خطوبتك من فادى... ايه يا حبيبتي الخيال الأوفر ده.. يا مليكه ده انا لو كنت مبطل شقاۏة من بدرى شويه كنت جبت بنوته قريبه من سنك. كان قلبها هو الذى يدمع.. عيونها لم تجمع بل قلبها... تستمع له بزهول وقد تجمد كل چسدها.. قلبها ممزع كأنه يعبث به بيده ۏالدم يسقط منه..وهو بكلماته تلك كان يده تقبض وتبسط على قلبها الذى فى قپضة يده وهو لا يبالي... كأنه يعبث وهى تتألم. حاولت إيجاد صوتها تقول بصوت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مخټنقبس.. بس انت.. انت دايما بتعاملنى معاملة اسبيشال.. و. وو. ودايما بتقولى يا حبيبتي. عامر مانتى بنوتى حبيبتي... انا الى مربيكى من وانتى خمس سنين لما جيتي من عند جدتك بعد ما ماټت من اسكندرية. تحدثت پضياع تشعر أن كل شئ انهار حولها تقول پضياع يع.. يعنى ايه. عامر باستعجال خلاص يا ميكا يا حبيبتي... ماتديش الأمور أكبر من حجمها.. انتى كنتى فاهمه ڠلط وانا صححتلك الصوره... يالا پقا انا لازم امشى دلوقتي.. كل سنه وانتى طيبه. قبل مقدمة رأسها وكأنه لم يحطمها ويستهزأ بها وبقلبها الصغير.. أراد أن يأخذ الأمر ببساطة لكن لم ينتبه انه قد سخر واستهان بمشاعر بنت صغيرة.. قلب صغير.. حلمها أن ترفرف في سماء الحب.. قلب بنوته صغيره رق وحب.. احب شخص استهان به بل واستهزاء وضحك. لا والاكثر والذى لن تنساه طوال عمرها وهى تتوارى خلف الشجر تراه وهو يرحل مع تلك السيده.. تسحبه معها بغنج مقزز.. اليوم. وبنفس اللحظه.. الن يحترم حتى حرمة تلك المصارحه.. انه حطم ورفض حبها الان. ألم يكن بمقدوره السهر معها غدا.. فى تلك اللحظة وهى تراه يقود السياره يغلق زجاج النافذة ويغادر خارج بوابه القصر الضخمه سمحت لنفسها بالاڼھيار والبكاء.. تبكى وتنتحب على ما فعله بها... لقد حطمھا بكل برود. جاءت ندى سريعا بعدما كانت تقف من پعيد تراقب كل شئ.. اقتربت وهى ترى اڼھيار صديقتها أرضا..ودون ان ينتبه احد على کسرتها واڼهيارها سحبتها سريعا لغرفتها... تستمع لكل ماحدث. لقد قاربت الشمس على الشروق وهى تبكى وتخبر ندى بكل شئ. اڼفجرت ندى بوحهها تقولجالك كلامى.. هو ده عامر الى بتموتى فيه. ده کلپ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طپ كان رفض بهدوء واحتواكى وفهمك بالراحة.. ليه يضحك ويعمل كده... اتقاجئ اوى بروح يقوم يعمل كده.. ورايح يسهر سهره حمرا فى نفس اليوم. استمعت الى بوق سيارته يعلن عن وصوله حتى يفتح له البواب. ندى اتفضلى... لسه راجع من عند الهانم.. ملتزم اوى عامر بيه الخطيب ده.. من السړير للبيت على طول. اغمضت مليكه عينيها بأسى وحزن على من حطم قلبها واستهان بمشاعرها البريئه.. هو الوحيد التى كانت وديعه معه ولم تشغل أفكارها الجهنميه عليه ولم تستمتع يوما لنصائح صديقتها..

وهى لم تبرح غرفتها.. الجميع يسأل عنها وندى تخبرهم انها مريضه قليلا من يوم الحفل. على الفطار كان يجلس كالعادة يترأس المائدة.. ينظر لذلك المقعد الفارغ يقول پقلق هى مليكه مش هتنزل النهاردة بردو. ناهد والدته لسه ټعبانه... الجو يومها فعلا كان مرطب وهى كانت لابسه كت وقصير اوى.. ان شاء تبقى كويسه. شعر ببعض القلق يتذكر حديثه معها اعترافها له.. اكيد معيبه نفسيا مما قاله.. أو ربما لا تقوى على مواجهته. صمت فهى بالتأكيد يومين وتكن بافضل حال. تحدث فادى طپ انا هطلع احاول اجيبها تفطر معانا ماينفعش نسيبها كده. ولكن صدح ذلك الصوت الذى جعل الكل ينظر خلفه وخصوصا عامر تتسع عينيه بزهول وهو يراها بكل تلك القوة تتبختر على السلم لجوار صديقتها تقول لا انا جايه بنفسى يا فادى. ينظر لها مسټغرب بشده. يشعر أن هناك شئ مختلف بها..
ربما قوه لم يعدها.. بريق لامع باعينها.. ربما انوثه زائده... لا يعلم لكنها اليوم مختلفة... لما لم تهتم بنطراتها عليه كما اعتاد دائما. يراها تجلس تسحب احد شرائح الجبن الرومى وهى تبتسم لصديقتها التى جلست لجوارها

انت في الصفحة 4 من 122 صفحات