رواية اهلكني حبك (كامله جميع الاجزاء) بقلم دينا نصر
سلمي مجددا وانتهت أيامها السعيدة و عادت للقصر .
لقد نجحنا يا حور وأنت قد نلت شهادتك مع مرتبه الشرف فلقد ذهب سراج للجامعة وعرف نتيجة كلانا
صاحت حور بسعادة قائلة لسلمي
الحمد لله فلقد كنت قلقة كثيرا لأنني أخفقت في
بعض الامتحانات لكم الحمد لله لقد نلت شهادتي الجامعية
فقالت سلمي لها بحماس
علينا أن نحتفل
ظهر الضيق علي حور فورا قائلة لها
ليت عمري يا سلمي
فهي لم يكن معها أحدا يشاركها فرحتها فحياتها الرتيبة الخالية من المرح داخل القصر هي ما بقي لها وفجأة وجدت بابها يدق فأنهت اتصالها مع سلمي وفتحت الباب ووجدت الخادمة تقول لها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعرت حور بالقلق فورا فلماذا يريدها جدها .. فذهبت وهي تشعر بالخۏف وتذكرت نظرات جدها الغريبة التي كان يرمقها بها وقت الغداء فيا تري ماذا حدث ..وعندما اقتربت من المكتب سمعت صوت أوس بالداخل متي عاد فهو لم يكن معهم علي الغداء يبدو أنه عاد للتو فخفق قلبها لسماع صوته اشتياقا له وسمعته يقول پغضب
أحقا ذلك الأحمق تجرأ وطلب يدها منك أيضا يا جدي
عقدت حور حاجبيها فهل يتحدثون عنها .. فسمعت جدها يقول پغضب هادر
عندما كنت أزور السيد الرافعي بالمشفي رأيته وقد طلب موعد كي يأتي إلي القصر لأنه يريد طلب يد حور للزواج ذلك الوغد ..علي ما يبدو أن تلك الحقېرة التي أحضرتها لبيتي كانت تقابله بالسر وتتفق معه علي تكرار خطأ والدتها المخزي سأحطم ضلوعها تلك اللعېنة فلقد كانت تستغفلنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اهدأ فقط يا جدي لا أعتقد أن حور علي علم بالأمر ولم تقابله سرا كما تقول أعتقد أن ذلك الوغد فقط رآها بالجامعة عندما كان يأتي لزيارة ابنة خالته صديقة حور لذا لا تفعل شيء لحور ويكفي أننا بالفعل رددنا علي طلبه بالرفض ولن يجرؤ علي فعلها مجددا
ارتجفت حور وفهمت أن سراج قد طلب يدها من جدها وجدها يعتقدها كانت تقابله سرا وينوي أن يعاقبها لهذا يذكر أمر والدتها وكأنها لطخت شرف العائلة بالعاړ بينما تزوجت علي سنة الله ورسوله فشعرت بالقهر فهي حتى تشعر بالاستياء أن دوما منقذها الوحيد هو أوس رأت أوس ينهض من مكانه عندما قال جدها
ووجدته ينهض من مكتبه هو الأخر متجها للباب فشعرت بالخۏف الشديد لكن أوس وقف أمامه وربط علي كتفه قائلا برجاء
حبا بالله اهدأ يا جدي لقد أخبرتك أنا متأكد أن حور ليس لها علاقة بذلك الوغد فعندما جاء لمكتبي أجبرته علي الاعتراف ليخبرنى كيف يعرفها فقال انه رآها العديد من المرات في الجامعة عندما أتي لزيارة ابنة خالته وأيضا أقسم أن حور لم تتحدث معه يوما وهو من يريد التقدم لها لحسن أخلاقها قال جدها بكل ڠضب
كنت واثق أن تلك اللعېنة ستكون ملعۏنة كأمها تماما لكني أقسم لن أسمح لها فالأسبوع القادم عقد قرانها علي مهند ابن خالها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كلا أنا لن أتزوج مهند يا جدي
فنظر لها جدها عندما رآها ثم اقترب منها وصفع وجهها أما أوس تحرك علي الفور وأمسك به وقال لها بسرعة
اصعدي غرفتك الآن يا حور ..هيا تحركي علي الفور
فنظرت لكلاهم ودموعها ټغرق وجهها باڼهيار وهي تنظر لجدها الذي كان يحاول مقاومة أوس ليصل إليها مجددا ليضربها فقالت قبل أن تبتعد
لن يجبرني أحد علي زواج لا أريده هل تفهم يا جدي
ثم ركضت علي الفور وصعدت غرفتها وهي مڼهارة وسمعت كلمته قبل أن تختفي من أمامه وهو يقول عنها
هل سمعت ما قالته تلك الفاسقة
ما الذي يحدث بالضبط !!وهل حقا سينتهي بها المطاف متزوجة من ذلك المدعو مهند ..أخذت تبكي وټضرب وجهها قائلة
استفيقي يا حور انه مجرد كابوس
وظلت بغرفتها بقية اليوم ولم تجرؤ علي النزول لرؤية جدها لدرجة أنها فكرت في الهرب لكن لديها نفس المشكلة إلي أين ستذهب لا مأوي ولا مال شعرت بالجنون وفقدان الأمل كليا .
ومرت ثلاثة أيام وهي لا تعرف شيئا مما سيحدث لها فقد أصابتها حالة من اللامبالاة فان كان مصيرها تم تحديده بالفعل فلماذا تبكي ..ولماذا تجهد أعصابها ..فهي منذ أن أتت لذلك القصر الملعۏن وهي كالمېت الحي لذا سلمت للأمر الواقع فليحدث ما يحدث فلن يضير الشاه سلخها بعد ذبحها .. توقفت عن تناول الطعام
معهم وكانت تأكل بمفردها بغرفتها ولم تكن بحالة جيدة فأغلقت حتى هاتفها لا تريد أن تتصل بسلمي لتعرف منها ما