السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية المعلم ومراته وزوجته (كاملة) بقلم أماني سيد

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

وشالها واخدها وراح المستشفى فى المستشفى الدكتور اخدها منه ودخلوها طورائ وبعد نص ساعه خرج الدكتور زيدان ها يا دكتور طمنى هى عامله ايه الدكتور _____ زيدان  الدكتور المدام ضغطها واطي جدا وعندها ڼزيف بنحاول نسيطر عليه عشان نحافظ على الجنين زيدان بصدممه طب يا دكتور شوف ايه المطلوب واعمله حاول توقف الڼزيف وتحافظ على الاطفال بس حياه دهبيه اهم الدكتور احنا جنبها وبنحاول نسيطر على الوضع هي هتقضي الليله هنا في العنايه المركزه وممكن حضرتك تروح دلوقتي وتجيلها الصبح زيدان لا طبعا يا دكتور ما اقدرش اسيبها ينفع ادخل ابات معاها او على الاقل ادخل اشوفها واطمن عليها الدكتور لا للاسف صعب حضرتك قعد يدين على الكرسي خارج الغرفه يفتكر بدايته مع دهبيه وابوها Flash back كان عمره وقتها ١٨ سنه لما ابوه اتوفى وهو في اخر سنه في الثانويه العامه ومامته كانت متوفيه وهو صغير وكان قاعد في الشقه لوحده وتراكم عليه الايجار وابو دهبيه كان بيساعده ويبعت له اكل وبعد كده نزل اشتغل عنده عشان يقدر يسدد الايجار ويصرف على تعليمه وابو دهبيه ساعدوا وسددلوا الايجار المتاخر وبقى يساعده فى مصاريف تعليمه واعتبر نفسه والده ولما بقى في ثانيه كليه المعلم مسكه حسابات نص المحلات وعلى بدايه تخرجه كان ممسكه حسابات كل الفروع وافتكر اول عجل دبحه كان الحاج غانم هو اللي علمه ازاي يمسك سکينه ويذبح العجل وساعده ازاي لما جاب له اول عجل وعمل له شادر وخليه يبيع ويوزع والشادر بقى اثنين وبقى محل وبعد كده بقى مجموعه محلات وازاي شاف ذهبيه كانت بتقف في وسط الجزارين وتتواصل معاهم وهي عمرها 16 سنه لما ابوها بدا يتعب وبقت تنزل معاه وبعد كده بقت تنزل مكانه وازاى بتقف وسط الجزارين وتعاند وتبيع بالسعر اللى هى عايزاه افتكر يوم ما دهبيه تمت ال ١٨ سنه وابوها بعتله غانم ازيكزيا زيدان يابنى عامل ايه زيدان الحمد لله يا حاج غانم عامل ايه غانم انت عارف يا زيدان انا بعتبرك ابني اللي ما خلفتوش زيدان من غير ما تقول يا حاج انت يعلم ربنا ان معزتك فى معزه ابويا بالظبط ابويا الله يرحمه لو كان عايش مكنش هيعمل اكتر من اللى انت عاملته معايا غانم بص يا بنى انا خلاص ايامى معدوده فى الدنيا وناس كتير مستنيه موتى وانا مش قلقان غير على دهبيه انها تبقى لوحدها هى اه تبان قويه وزكيه بس فى الاخر بنت واخاڤ عليها عشان كده يابنى المثل بيقول اخطب لبنك ولا تخطبش لابنك وانا مش هامن لبنى غير معاك زيدان ده شرف كبير ليا يا معلم ويوم المنى انى اناسبك غانم على خيره الله الخميس الجاي كتب الكتاب والډخله زيدان ومهرها يا حاج المحل الجديد اللي بفتحه هكتبه باسمها غانم ابن اصول يا ابني على خيره الله وقالوا الفاتحه وبعدها عملوا فرح كبير يليق بمعلمين السوق وبعدها باسبوعين المعلم غانم م١ت وزيدان حزن عليه حزن كبير ما يقلش عن حزنه على ابوه افتكر نزول ذهبيه المحلات بعد اسبوع واحد من فرحهم ورغم من مت ابوها الا ان ده قواها وقفتها وفصلها مع الجزارين في نفس وقت م oت ابوها خلي الكل ېخاف منها ويعمل لها 1000 حساب افتكر مره لما المصنع اللي زيدان بيوردله له لحوم كانوا عايزين يضغطوا في السعر يا اما يرجعوا له اللحمه وساعتها لو اللحمه رجعت كانت هتبوظ افتكر وقفت دهبيه معاه واجلت دبح العجول بتوعها ووردت لحمته هو للمصانع اللى بتتعامل معاها بسعر اعلى من اللى كان هيبعيوا للمصنع اللى بيوردله الموقف ده سمع فى السوق ووقتها صيت زيدان على اكتر فى السوق وتجار كتير خافوا يوردوا للمصنع القديم لحوم وده خلى المصنع يقع وكانت خساره كبيره ليه End flash back فاق من سرحانه على صوت الدكتور بيبلغه ان الاطفال نزلت وانهم قدروا يسيطروا على الڼزيف زيدان وقع على الكرسي بصدممه والدموع متحجره فى عيونه ندم وقتها انه اتجوز على دهبيه اتمنى الزمن يرجع بيه ومش هيتجوز ابدا عليها دموعه نزلت ڠصب عنه لانه اتاكد انه خسر عياله ودهبيه عمرها ما هتسامحه على اللى عاملوا فيها راح المسجد وفضل يبكي هناك ويدعي ربنا انه يرجع له ذهبيه ورجع المستشفى تاني والدكتور بلغه انها دخلت غرفه عاديه ودخل لها زيدان ونام على الكرسي اللي جنب السرير لحد الصبح فاقت دهبيه ولقت زيدان ماسك ايديها دهبيه اصحى اصحى انت ايه اللي منيمك هنا زيدان حمدالله على سلامتك حاسه بايه دلوقتي دهبيه انا بخير الاولاد عاملين ايه زيدان فضل ساكت وعيونه مدمعه دهبيه اوعى يكون اللي فهمته صح زيدان اهدي يا ذهبيه ربنا يعوض علينا دهبيه بصت لزيدان ومن غير اى كلام
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات