الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية واتين

انت في الصفحة 65 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


وحاصرت أنفاسها وهتفت وانت مين عشان تسمحلي أو لا .
رد عليها پغضب انا ضلك انا نفسك انا روحك اللي هتطلع علي ايدي لو بس عملتي اي تصرف مش عجبني ولملي شعرك دا لأنه مش هيتفرد غير عليا انا بس .
ضيقت ما بين حاجبيها يعني إيه يتفرد عليك دي تقصد ايه .
هتف بت انتي طلعتي غبيه دقيقه وتختفي من قدامي حالا بس رغم كده بمۏت في تراب رجليكي .
دفعته وابتعدت عنه وهي تائه في كلامه وقلبها يزداد دقاته .
أما الجميع كان سعيد والبنات ترقص مع العروسه والشباب ترقص مع العريس في سعاده وحب وفرحه.
كانت عيون يعقوب تتابع صفا وتتنقل معها في كل مكان كان منبهر من جمالها الذي يسلب الأنظار وهدوئها يخطف العقول لماذا هو ينجذب إليها هكذا هو لا يجب عليه أن

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ينظر لها انها امانه اخوه.
صعدت لها الحاجه فردوس للمره الثانيه تريد منها أن تصلح ما أفسدته في أهم يوم تحتاج إلي والدتها بجوارها تشاركها فرحتها 
ودخلت وأغلقت عليهم الباب وهتفت _
هتفضلي قاعده وغبيه واكتر يوم بنتك احتاجتك فيه ملقتكيش بس لاقيت ابوها ومراته اللي اهل العريس فكروها امهم عشان انتي ام غبيه وتستاهلي أن بنتك تزعل منك العمر كله منك لله ضيعتي بنتك زي ما ضيعتي جوزك من ايديكي تعرف يا بنت بطني هو اللي بعتني ليكي بيقول زمانها زعلانه بس هو مايعرفش انك جاحده وغبيه وتركتها وغادرت الغرفه.
انتهي كتب الكتاب 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وانصرف الجميع وعادوا كل واحد الي فيلته صعدت وتين الدرج و وقفت امام باب غرفه راكان والدموع تنهمر منها أمسكت مقبض الباب وهي تشعر بضيق شديد وڠضب ليس له حدود دفعته ودخلت وقفت في منتصف الغرفه تبحث عنه ......
________________يتبع_______________
الحلقه 20 
عندما يأتي الليل ويغطينا بعتمته الحنونة ويطغى علينا السكون يخلو كل بنفسه بعيدا يسافر الي لياليه
كانت ليلتهم ظالمه تشبه ليالي الوحده والعڈاب والقهر كانت سمائها تمطر عليهم الهموم كما تمطر امطارها في ليالي الشتاء القاسيه
انتهى كتب الكتاب وعاد كل منهم الي وجهته صعدت وتين الدرج و وقفت امام باب غرفه راكان والدموع تنهمر من عينيها...... امسكت مقبض الباب وهي تشعر بضيق شديد وڠضب ليس له حدود...... دفعته بعصبية ودخلت وقفت في منتصف الغرفه تبحث عنه....... كانت تسترجع ذكرياتهم معا..... ظلت تضحك وتبكي وهي تمر الذكريات أمام عينيها .... تقدمت من منضده الزينه وأمسكت انينه البرفيوم الخاصه به تنثر منها في الهواء وهي تغمض عينيها لعلا عطره يملاء الكون من حولها...... تركت العنان لدموعها تنهمر في صمت....... ياليتها كانت رائحته..... ياليته أخذ كل ما يخصه هو وكل ذكرى له في قلبي وعقلي وأيام طفولتي وشبابي وترك مكانه خالي بلا ذكرى واحده تنغص لي حياتي...... وهي توزع نظراتها علي الغرفه لفت انتباهها قميص له ملقي باهمال على الفراش....... اقتربت عده خطوات و امسكته وهي تستنشق رائحته الممزوجه بعطره جلست على طرف الفراش تبكي وتنوح على فراقه..... ضمته وتركته بترتيب علي الفراش كما لو أنه سيأتي ويرتديه....... اقتربت من المكتب الذي يوجد في زاويه الغرفه كانت تشتاق له وتبحث عن اي شيء يجعلها تعرف لماذا فعل هذا بها..... عقلها غير مستوعب ما فعله هي تريد ان تختبئ في احضانه هي من غيره ضائعه ضعيفه هشه ليس لها هويه ...... كانت تقلب بين دفاتره تبحث عن اي شيء يريح قلبها وعقلها وبالها..... لقد طال البعاد بينهم هي موجوعه من هروبه تشعر ان خاطرها ېنزف..... قلبها ضرباته تتصارع لكي يخرج من بين ضلوعها وروحها تختنق من شده قهرها علي بعده...... وجدت دفتر بلونها المفضل الاحمر امسكته وضعته امامها ظلت متردده ان تفتحه.... كان عقلها يحسها علي فتحه اما قلبها يعاتبها ان لا ټقتحم قلعه اسراره .... كان الصراع قوي ولكن غلب عقلها وعزمت على ان تقرا ما فيه..... وتعرف من هي التي يحبها وكان دائما ما يذكرها أنها قطعه من روحه...... وجدت اول صفحاته ..... رساله الى من يعشقها قلبي وتسكن روحي وتستوطن احلامي وتسرى في دمى....... سأحبك الى ان تمتلئ عروقي بكي...... الى ان ېتمزق قلبي بحبك....... الى الحد الذي لا حد له..... الي ان تغفوا عيوني الى الابد...... ان الاشتياق لكي يا حبيبتي دائما....... سابقى أحبك حتى ينتهي الحب من الوجود ..... او انتهي انا ويبقى حبك على قبري شاهد على عشقي لكي الذي لا ينتهي حتى بعد مۏتي .... انني وهبتك حياتي لتعبثي بها كما شئتي .... أنتي وحدك من تمتلك مفاتيح سعادتي وايضا مفاتيح مۏتي..... فامتلكي ما شئتي منهم وستكون هذه هي جنتي مۏتي أو حياتي علي يدك ......
انهمرت دموعها وهي تقرا رسالته
وظلت تقلب صفحاتها بۏجع .... كلما سقطت عيونها علي كلماته التي تحمل عشق لم تعرفه من قبل .... حتى القت بها علي الارض بعيدا عنها...... كما لو أنها ڼار
 

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 76 صفحات