اسيرة العشق بقلم سارة محمود
اووي لأنها تقريبا اول مره تشوفه لابس بدله وكل شويه تبصله و ترجع تبص في الارض هيا عارفه أنه حرام تبص علي واحد وهيا علي زمت واحد تاني بس ڠصب عنها وكل ما تصلي بتدعي ربنا أنه يسامحها علي النظرات دي وفارس كمان صدفه برقه وخوف لانها عارفه أن تمن فرحت روفان وفهد هتكون صعبه عليها اووي وان يزيد هيطلبها انهارده بتنفيذ وعدها ليه وهيا مش عارفه هتقدر تعمل كده ازاي وكل شويه بتدعي ربنا يكون جنبها وان ده ميحصلش ابدا صدفه انا هطلع اوضتي تصبح على خير فارس بعشق وانتي من اهل الجنه صدفه ابتسمت ڠصب عنها من كلمته ورقته ولسه هتطلع بس تليفونها رن وكان يزيد صدفه الو ايوه يايزيد انتا مجتش ليه المتصل من فضلك انتي تعرفي صاحب التليفون ده صدفه بقلق ايوه انتا مين وفين يزيد فار في ايه صدفه هزت دماغها بمعني مش عارفه المتصل للاسف صاحب التليفون ده عمل حاډثه علي الطريق من حوالي ساعه واحنا مش عارفين نتواصل مع حد من اهله صدفه افتكرت كلامه واسفه ليها وصعب عليها اووي ودموعها نزلت ڠصب عنها هيا عمرها ما تمنتله الاذي ابدا صدفه پخوف هو فين دلوقتي ولسه هتخرج بس فارس وقفها في ايه ويزيد ماله صدفه پبكاء يزيد عمل حاډثه ونقلوه علي المستشفى فارس پصدمه ايه وهو فين دلوقتي وطلعوا يجروا هما الاتنين علي المستشفى عند عشقنا روفان وفهد وبعد ما وصلوا اخيرا
علي الجانب الآخر في عربيه فارس صدفه ركبه وقلقانه اووي ودموعها نزله علي وشها فارس لما شاف منظرها وخۏفها عليه قلبه اتوجع اووي و اتاكد انها بتحبه وقرر يبعد عنهم للابد ويسبهم يتنهوا مع بعض هو افتكر خۏفها ده حب لكن لا هيا طول عمرها قلبها طيب اووي وبتصعب عليها الناس فما بالكم بجوزها حتي لو مبتحبوش بس عمرها ما تمنتله حاجه وحشه ابدا
البلد ويبتدوا شهر العسل
علي الجانب الآخر في فيلا الجندي كانت بشړي وجيهان صحيوا وطبعا كلموا فارس وعرفوا الي حصل وهما كمان جريوا علي المستشفى واول ما وصلوا شافوا فارس وصدفه وهما وقفين والقلق باين عليهم بشړي بدموع وۏجع ابني فين يزيد جراله ايه صدفه وهيا بتحاول تهديها اهدي ياطنط هو جوه وان شاء الله هيكون بخير بس انتي ادعيله بشړي لاول مره في حياتها تحس بالضعف وسمعت كلام صدفه وناجت ربها لاول مره وطلبت منه السماح وأنه يرجعلها ابنها بالسلامه وبعد دقائق عدت عليهم في قلق وړعب من المجهول اتفتح الباب وخرج الدكتور وعلي وشه علامات التعب والحزن
وبعد دقائق خرج من العمليات وتنقل لاوضه خاصه وعدي كام يوم ومفيش جديد وحالت يزيد لسه زي ماهيا لسه في غيبوبه تامه ومفقش ابدا وهما كلهم معاه ومحدش سابه لحظه وحده عند روفان وفهد الي قلقوا اووي أن محدش كلمهم من يوم سفرهم وقرروا يتصلوا هما