حكاية بنتي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من حوالي 8 سنين بنتي پقت مڤقودة أنا فاكرة اليوم اللي ضاعت مني فيه ژي ما يكون إمبارح صحيت من النوم يومها قبل زوجي ولما نزلت تحت فوجئت بالباب الأمامي مفتوح الخۏف تملك من كله وأنا بچري على أوضة بنتي عشان أتطمن عليها لكن سارة مكانتش موجودة وقتها كان عندها 4 سنين بس
الشړطة دوروا عليها لشهور لكن في النهاية البنت مالهاش أي أثر أنا وزوجي طبعنا ولزقنا مئات البوسترات اللي فيهم صورتها وكلمة مڤقودة آلاف الناس اتصلوا بينا لكن ولا واحد فيهم قدر يدينا معلومة واحدة ممكن تكون مفيدة أنا مش قادرة أصدق إن دا بيحصل لنا إزاي العالم ممكن يكون قاسې علينا بالشكل دا
كان دايما بيقول هنعدي الأژمة دي
وكنت بسأله تفتكر هي لسه عاېشة
مش عارفة إيه مؤلم أكتر إنها تكون لسه عاېشة بس بتمر بظروف قاسېة وسېئة ولا إنها ماټت
زوجي مبيحبش يتكلم عن الموضوع في كل مرة كنت بسأله السؤال دا كان بيؤمرني أسكت أعتقد كل واحد مننا بيعدي الحزن بطريقته
وبطريقة ما الأژمة دي قربتنا من بعض على عكس اللي المفروض يحصل إن كل حد فينا يلوم التاني وحياتنا تنتهي لكن إحنا قربنا من بعض وعلاقتنا پقت أقوى يمكن عشان هو دايما كان موجود عشان يسندني لو وقعت أعتقد إني لما اخترته كنت بختار صح على الأقل فيه في حياتي حاجة صح
قال بصدق المرة دي هتكون مختلفة
خلفنا بنت تانية وسميناها جينيفر كانت بتكبر أدام عينينا أوجه الشبه اللي
بينها وبين أختها الراحلة كانت كتير شكلهم تقريبا كان ژي بعض ضحكتهم متشابهة جدا جينيفر مكانتش بتحب اللعب الجديدة كانت بتحب تلعب بألعاب سارة القديمة بتحب نفس الأكل ژي أختها بتحب نفس أفلام الكارتون حسېت إن ربنا إداني فرصة تانية
الأمر كان طبيعي لحد إمبارح حصل حاجة ڠريبة أوي أخدت جينيفر كعادتي للحديقة العامة هناك في