قصة وعبرة
غدا تدور الدوائر
ولم أجهد نفسي كثيرا في تفسير صبرها وعدم شكايتها مني لزوجي بل أعمتني زهوة الانتصار عن رؤية الحقيقة حتى اشتد عليها المړض وأحست هي بقرب الأجل فنادتني وقالت لي وأنا أقف أمامها متململة
لم أشأ أن أرد لك الإساءة بمثلها حفاظا على استقرار بيت ابني وأملا في أن ينصلح حالك وكنت أتعمد أن أسمعك دعائي بالهداية لك لعلك تراجعين نفسك دون جدوى ولذلك
فلم تر الدموع التي أغرقت وجهي ولم تحس بقبلاتي التي انهالت على وجهها الطيب ماټت قبل أن أريها الوجه الآخر وأكفر عن خطاياي نحوها ماټت وزوجي يظن أنني خدمتها بعيني. وكبر ابني وتزوج ولم يستطع توفير سكن خاص فدعوته للعيش معي في بيتي الفسيح الذي أعيش فيه وحدي بعد ۏفاة أبيه فاستجاب وأدارت زوجته عجلة الزمن فعاملتني بمثل ما كنت أعامل حماتي من قبل فلم أتضجر لأن هذا هو القصاص العادل والعقاپ المعجل
من_أقسى_ما_قرأت