الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه رائعه

موقع أيام نيوز

لقد استخدم البروفيسور داني هيلمان ناتاويجاج وفريقه أحدث تقنيات الرادار الجيولوجي والتصوير المقطعي الزلزالي وتقنيات الحفر لكشف الأسرار المدفونة في هذا اللغز. وما اكتشفوه لا يقل عن المذهل فالطبقة العليا تتباهى بأعمدة حجرية وجدران وممرات ومساحات واسعة بينما تكمن أسفلها مباشرة على عمق يتراوح بين 3 إلى 10 أقدام كتل من البازلت العمودي. لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد. وإذا حفرنا إلى عمق 50 قدما فسوف نجد طبقة ثالثة ثم نكتشف طبقة رابعة تتألف من صخور بازلتية من الواضح أنها تلاعبت بها أيدي بشړية.

لقد أسقطت تقنية تأريخ الكربون المشع أي تصورات عن الماضي الدنيوي إذ تعود الآثار السطحية إلى فترة تتراوح بين 3000 و سنة مضت أي نحو 1000 سنة قبل الميلاد. ولكن الاكتشافات الجديدة تزداد جرأة فالطبقة الثانية تهمس لنا بتواريخ تعود إلى ما بين 7500 و سنة مضت مما يضعها في نطاق 6000 سنة قبل الميلاد. أما الطبقة الثالثة فهي مذهلة وتبلغ من العمر 9000 سنة مما يجعلها 7000 سنة قبل الميلاد. والواقع أن الاكتشاف النهائي لا يزال غامضا.