رواية بقلم الكاتبة سمسمة سيد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الاول
عشق ياسين
كانت تقف تنظر لنفسها بسعاده في المرآه وهي تري ذاتها داخل ذلك الثوب الابيض الخاص بزفافها
دلفت شقيقتها بضجر لتردف قائله
_ايوه اتچوزوا انتوا واني يطلع عيني هنجول ايه !!
الټفت لتنظر لشقيقتها باابتسامه مردده
_ومين هيتعبلي غيرك يادرة اچيب حد غريب وخيتي موجوده!!
نظرت درة اليها بضيق لتردف قائله
قهقهت رهف لتردف قائله
_هبله ومخك طاججك هجول ايه!! يابت ياسين ده اتخلج مش للچواز ولا للحب نهائي
درة بضيق
_وهيچي علي حظي اني ومهيبجاش بتاع حب ولاچواز ليه ياربي اكده !!
رهف
_ياسين اتخلق للجسوه والجوة وانه يمشي البلد كيف مابيعمل اكده لكن چواز وحب نابك طلع علي شونه ياخايبه
_سبنالك سي عادل بتاعك ياخيتي
نظرت رهف لتردف بعبوث مصطنع
_ملكيش صالح بچوزي يابت انتي
قهقهت درة لتردف قائله
_لسه مبجاش جوزك ياخيتي لسه
اردفت درة بلا مبالاه
_كلها كام ساعه ويبجي
اردفت درة وهي تغادر
_الحب ۏلع في الدرة يااخيتي
بعد مرور بعض الوقت
سمعت ضجة كبيرة بالاسفل وقفت واتجهت نحو باب الغرفة وهمت بالخروج
لتتفاجئ بدخول والدها وخلفه ياسين
اخذت تنظر خلفهم في محاولة منها لرؤية عادل ولكن لم تجده
نظرت الي والدها لتردف قائلة
_هو ايه ال حوصل تحت يابا!!!
نظر والداها الي ياسين ليبتلع لعابه في محاوله منه للحديث
_عادل زين صوح !!
كانت نظراته باردة خالية من الحياة ولم يكلف نفسه الحديث ليردف والد رهف قائلا
_عادل اتجتل
نظرت رهف الي والدها بعد استيعاب لتردف وهي تشعر بالدوار الشديد
_عادل اتجتل بتهزر صوح !!! اانا اا
لم تستطيع اكمال كلماتها لتسقط مغشيا عليها ووووو
عشق ياسين
كان يقف في شرفة الغرفة ينظر للامام بشرود
قاطع شروده شعوره بااستعادتها للوعي التفتت ليتجه نحو فراشها
نظر اليها ليردف بنبرة رخيمه
_كيفك دلوجت ! زينه !!
نظرت اليه بعدم فهم لتعتدل في فراشها واضعه يدها علي راسها بتعب
وقع نظرها علي فستان زفافها لتتذكر ماحدث قبل ان تفقد وعيها
نظرت اليه ومن ثم الي يده لتردف قائله پحده
_هملني
نظر ياسين اليها بهدوء مرددا ببرود
_محدش علمك جبل اكده ان صوتك ميعلاش علي چوزك !!
نظرت رهف اليه بعدم فهم لتردف قائله
_چوز مين انت اتهبلت في نفوخك عاد!!
جذبها من ذراعها ليقوم بثنيه خلف ظهرها اقترب ليقف خلفها اخفض راسه ليهمس بجوار اذنها مرددا
_بصي يابت الحلال صوت عالي جدامي لع نظرة متعجبنيش لع
ضغط علي يديها بقوة ليتابع
_اي غلطة جدامي او جدام اي حد في حجي حسابك معايا هيبجي كبير جوي جوي انا چوزك وانتي مرتي دلوجتي جدام الناس كلها
اندفعت للامام بتمرد ليترك يدها بهدوء
نظرت اليه لتردف بحدة
_اني مرات عادل مش مرتك انت ساامع ملكش حكم عليا
اردف ببرود قاټل
_انتي مرتي اني عادل ماټ جبلتي او مجبلتيش بجيتي مرت ياسين الصياد
انهي كلماته وتركها واتجه االي الخارج مغلقا باب الغرفة تزامنا مع القائها بتلك المزهرية من النحاس في محاوله منها لااصابته
افترشت الارض بثوبها الابيض واخذت تبكي بقوة حتي غفت
بعد مرور بعض الوقت
عاد ياسين ليدلف الي داخل الغرفة بهدوء
نظر الي تلك الغافيه ليتجه نحوها انحني ليحملها بين ذراعيه ومن ثم اتجه نحو الفراش ليضعها فوقه
تسطح علي تلك الاريكة الموضوعه في الغرفة ليغمض عينه محاولا استدعاء النوم حتي غفي
في صباح اليوم التالي
استيقظت علي صوت احدهم العالي خارج الغرفة اتجهت نحو الباب لتسترق السمع
سمعت صوتها الانثوي المردد
_لا طلعت راجل صووح يا يااسين بعد ماسلمتك نفسي هملتني وروحت للبومه دي !!!
الفصل الثالث
عشق ياسين
نظرت رهف امامها بشرود بعد ان اختفي صوت تلك الفتاه
رهف بتفكير
_واني مالي !! غلط ولا يتچوز حتي اني مالي لع بس برضو ميصوحش اني بجيت مرته زي مابيجول والمفروض يحترمني !! لع مليش صالح اني چعااانه
نظرت رهف الي ثوبها للتجه نحو حقيبة ثيابها ملتقطه احدي عباءة الاستقبال لتتجه نحو المرحاض
بعد مرور بعض الوقت
دلف ياسين الي الغرفة تزامنا مع خروج رهف
رمقته بلامبالاه لتتركه وتتجه نحو المرآه تحت نظراته الهادئه
اخذت تربت خصلات شعرها بهدوء مصطنع حتي انتهت وقفت لتتجه نحو الخارج ليوقفها متسائلا
_رايحه فين عاد
رهف ببرود
_هنزل تحت
ياسين
_ومين سمحلك !! وهتنزلي ليه !!
رهف وهي تمط شفتيها بلا مبالاه
_اني سمحت لنفسي !! وهنزل عشان چعانه
وقف ياسين پغضب ليردف قائلا
_سمحتي لنفسك !! ملكيش راچل يحكمك عاد !!
اردفت رهف بعين دامعه بما جعله يثور
_راچلي ماټ وراح للاحسن مني ومنك
همت لتخرج ليقطع طريقها جاذبها من ذراعها بقوة
احتجزها بين احضانه وبين الحائط بينما اغمضت عيناها پخوف من رؤية عيناه الغاضبة
اردف ياسين من بين اسنانه
_اخر مرة هتحدت وياكي في الموضوع ده ال كان هيبجي چوزك ماټ اني دلوجتي ال چوزك فااهمه واي غلطه مش هسامح عليها انتي مهتحبيش ڠضبي خالص سااامعه !!
هزت راسه بالموافقه پخوف نعم هي متمرده وتفعل اي شئ ولكن ليس الوقوف امام ذلك الغاضب
قاطعهم صوت طرقات باب الغرفة
ابتعد ياسين ليتجه نحو باب الغرفة ومن ثم قام بفتحه
نظر لتلك الخادمه ببرود يعاكس ذلك الشخص الغاضب منذ قليل
اردفت الخادمه بتلعثم
_الهانم الكبيرة جالتلي اشيعلك يابيه انت والهانم الصغيرة الوكل بجي چاهز
هز ياسين راسه بهدوء ليردف قائلا
_ماشي روحي انتي
ذهبت الخادمة لينظر ياسين الي تلك الوقفه ومن ثم زفر بضيق واتجه للخارج لتتبعه هي
هبطوا الي الاسفل واتجهوا نحو غرفة الطعام ليلقي ياسين تحية الصباح علي والدته وشقيقه الاصغر صاحب الثمانية عشر عام وزوج والدته الذي هو نفسه شقيق والده الراحل
جلس ياسين لتجلس بجواره رهف وشرعوا في بدء الطعام
في منتصف الطعام اردف العم ويدعي جابر
_مكنش يصوح ال عملته مع بت عمتك ده يا ياسين
نظر ياسين اليه بهدوء ليردف قائلا
_حاچه خاصه وانتهت ياعمي ياريت تجفل الحديت ده واصل
جابر بضيق
_وعزا اخوك حاچه خاصه هي كمان!!
تركت رهف الطعام من يدها لتنظر الي ياسين اردف قائلا
_اه حاچه خاصه ياعمي العزا ماهيتاخدش غير لما اخد بتارة انت خابر زين عادتنا ولانسيتها من كتر الجاعدة في الدار
اردفت والدة ياسين صابرة بصرامة
_ياااسين اتحدت زين مع عمك ده بمجام ابوك !!
هب ياسين واقفا ليردف قائلا
_اني ابوي ماټ وانتي خابرة زين يااما ان ابوي ملوش بديل مهما حوصل
انهي كلماته ليتجه الي الخارج
نظرت رهف الي جابر بااحتقار لتتركهم وتتجه الي الخارج خلف ياسين
شعرت بآلمه رغم صلابته فهي ايضا فقدت والدتها وتزوج والدها بااخري ولكن لم تستطيع تقبلها في يوما من الايام
اخذت تبحث عنه لتسأل احدي الخدم عنه لتخبره بتواجده في حديقة المنزل
تقدمت وهمت للخروج لتشعر بمن يدفعها بقوة لتسقط وتصطدم راسها بتلك الطاولة ووو
__________________ الفصل الرابع
عشق ياسين
فتحت عيناها لتجد الرؤية امامها مشوشه لتغلقها وتعيد فتحها عدت مرات حتي استطاعت رؤية من حولها
بوضوح
نظرت لتجد ياسين ووالدها وصابرة وجابر يقفون حول فراشها
اعتدلت بسرعه لتشعر بدوار وآلم في راسها وضعت يديها علي راسها بآلم ليقترب والدها منها بلهفه مرددا
_انتي زينه يابتي !!
حاولت رهف رسم ابتسامة مطمئنه لوالدها لتردف قائله
_اني زينه ياابا بس ايه ال حوصل
اردف