شاب مصري
انا شاب عمري ٤٠ سنة متهم في قضية ومنتظر حكم الإعدام..
حياتي بدأت في قرية صغيرة بصعيد مصر عايش لوحدي في بيت ابويا بعد ۏفاته هو ووالدتي خريج كلية حقوق..كنت بتدرب عند محامي كبير..اول قضية اترافعتها كسبتها ..
الوضع اتغير تماما انا المتهم بقضية قتل متلبس
الحكاية وما فيها ان بيت ابويا قديم والجماعة اللي جنبنا واصلين اووي..
مرة تانية جابوا واحد من بتوع السحر والأعمال علشان يعملي عمل واطلع من البيت وفي مرة لاقيت على السطح عندي عضم حيوان متكسر.
الطب الشرعي اثبت انه انتهى اجلو بعدة ضربات عليها بصماتي..والمحامي اللي بيترافع ضدي معاه تسجيل فيديو وانا بتخانق مع ابن عمي.
كل الطرق متقفلة ومفيش حد مصدق اني بريء وكل الأدلة ضدي والمحامي بتاعي بعتلي ورقة مكتوب عليها آسف قضيتك خسرانة وانا مش هقدر أضحي بسمعتي مش هينفع أجي..
واقف في القفص ولأول مرة أحس بالضعف ..محامي امبارح مسجون اليوم.
الساعة ١١ ٣٦ صباحا تم النطق بالحكم ....اع دام
كنت متعلق بوهم اسمه استحالة الظلم ينتصر على الحق.
وسط بكايا كررت الكلمات اللي كتبتها في آخر جواب وكأني بكلم واسطتي .
اول كلمة قالها للقاضي الرجل ده بريء ما قتلش هوه ابن خالي اللي خطط لكل حاجة عشان ياخد البيت منه.
وفي اللحظة دي القاعة سكتت والكل ضړب كف على كف.
وبعد سماع التسجيلات اللي مع الراجل تم الحكم ببراءتي .
قولتله...
يارب
مليش غيرك اظهر الحق
وانا واسطتي ربنا
ثق تماما لو مظلوم مستحيل ربنا هيتخلى عنك ..مستحيل الظلم ينتصر على الحق