أنا شاب عمري ٤٠ عام
قصة حقيقية وعبرة
انا شاب عمري ٤٠ سنة
حياتي بدأت في قرية صغيرة بصعيد مصر عايش لوحدي في بيت ابويا بعد ۏفاته هو ووالدتي خريج كلية حقوق كنت بتدرب عند محامي كبير اول قضية اترافعتها كسبتها
الوضع اتغير تماما انا المتهم بقضية
الحكاية وما فيها ان بيت ابويا قديم والجماعة اللي جنبنا واصلين اووي
وفي اليوم الموعود وجدت چثة ابن عمي في أوضتي مع العلم ان فيه خلافات بيني وبينه وكان طول الوقت بيحاول يأذيني في شغلي
كل الطرق متقفلة ومفيش حد مصدق اني بريء وكل الأدلة ضدي والمحامي بتاعي بعتلي ورقة مكتوب عليها آسف قضيتك خسرانة وانا مش هقدر أضحي بسمعتي مش هينفع أجي
الكلابشات في إيدي وبتسلم من عسكري لعسكري ومن سجن لسجن محپوس بين أربع حيطات مړعوپ من النهاية بعد تفكير طويل قررت أبعت آخر جواب للواسطة بتاعتي
الساعة ١١ ٣٦ صباحا تم النطق بالحكم اعدام
كنت متعلق بوهم اسمه استحالة الظلم ينتصر على الحق
وسط بكايا كررت الكلمات اللي كتبتها في آخر جواب وكأني بكلم واسطتي
وبعد ثواني من النطق بالحكم قامت خناقة كبيرة بسبب واحد عاوز يدخل القاعة لكن المفاجأة انه كان شخص من العيلة اللي ساكنة جنبي
ساعتها زميلي اللي كان في جلسة سألني انت كتبت ايه في آخر جواب قلب الدنيا كدا
قولتله
يارب مليش غيرك اظهر الحق
ثق تماما لو مظلوم مستحيل ربنا هيتخلى عنك مستحيل الظلم ينتصر على الحق
خليك واثق في ربنا ومستحيل يتخلى عنك ادخل اتعظ وصلي على سيدنا النبي عليه افضل الصلاة والسلام