سمعت زوجي
عندما سمعت زوجة أبي لهب حمالة الحطب ،
أن الناس تردد اسمها بحـــمالة الحطب ،
إتجهت مسرعة نحو الكعبة تبحث عن النبي ﷺ
فقد سمّاها الله حمالة الحطب ،
لأنها كانت تحتطب تجمع الخشب ، وتحمله من شدة بخلها ودناءة نفسها ، وحبها الشديد للمال ،
فكانت عندما تحتطب تجد الشــوك والحسك ،
تحتفظ به ثم تلقــيه أمام بيت النبي ﷺ ،
أو في الطريق الذي يمشي عليه ﷺ ..
وكانت تشعل الفتنة وتنقلها من دار إلى دار وهي ټؤذي رسول الله ﷺ ، وتتكلم عنه بالسوء ،
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فجاءت مســـرعة ،
وفي غاية الڠضب وتحمل في كف يدها حجر ،فكان ﷺ جالس وبجانبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ،
فلما اقتربت من النبي ﷺ حجب الله بصرها عنه ..!!
فما رأت إلا أبو بكر قالت :
يا أبا بكر أين صاحبك مذمم .. ؟
تقصـــــد ( مذمم عكس إسم محمّد )
فحماه الله من يدها ولسانها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فإذا بها تقول له أيهجوني صاحبك .. ؟
فيُذكر اســـمي على لسان الصغار في مكة ..!!
واللات والعزة إن رأيته لأضربن رأسه بهذا الحجر وهو ﷺ جالس أمامها ، وأبو بكر رضي الله عنه مستغرب ..!!
تقول : أفي مثلي
وأنا بنت سيد بني عبد شمس يقال الهجاء والسب ..
فقال لها أبو بكر : هل ترين عندي أحداً ..؟
فقالت له : أتهزأ بي ، ما أرى عندك أحــــد ..
لأهجـــونه كما هجاني ،
لأهجونه فقالت :
( مذمماً أبينا ، ودينه قلينا ، وأمره عصينا )
ثم إنصرفت فالټفت أبو بكر للنبي ﷺ وقال :
بأبي أنت وأمي ، ألـــم تكن تراك ..؟
قال ﷺ : لا يا أبا بكر
إن الله أخذ بصرها فلم ترني ،
فعندما اقتربت ووقفت جاء جبريل ووقف ووضع جناحه بيني وبينها ،
ألم تسمعها يا أبا بكر لم يهدها الله بالنطق بإسمي فلقد قالت مذمم ، وأنا محمد ، ولست مذمم ،
فهكذا كان الله يعصم رسوله ﷺ من أعدائه ،
بالفعل والقول ،