قصة اليڤت اوڨر
قالتلهم انزلو هاتولنا كلنا أيس كريم
نزلو ورجعو جايبين ليهم كلهم وبيدوها الفلوس الباقية!
بتسألهم طب فين بتاعي
راحت بنتها سألتها هو انتي عايزة انتي كمان
قالتلها اه انزلي اشتريلي.
وقتها كان الايس كريم ب ١٠ جنيه البنت نزلت ورجعت جايبالها علبة صغيرة مش شبه الأيس كريم بتاعهم فصديقتي بتسأل هو ده بكام
البنت قالتلها بتاعك ب ٣ جنيه.
قالتلها معرفش انك عايزة زينا انتي علي طول بتنقي لنفسك أصغر حاجة.
الموقفين خلوني أقف أفكر ليه الستات في مجتمعنا بتستخسر في نفسها! ليه دايما حاطين نفسهم في المرتبة العاشرة بعد العيال والبيت والزوج!
المشكلة انهم فاكرين ان ده واجبهم ومفروض عليهم وإلا يتقال عليهم أنانيين مع ان بالعكس لما هي بطلت اكل بواقي العيال وعلمتهم ان بواقي الأكل بتروح للعصافير مش لها وبقيت هي كمان تجيب لنفسها لبس العيد زيهم ولما مش بتشيل كوبايات شربوا فيها ورموها واستناتهم هما يشيلوها..
ليه عاوزين نبقي أمينة رزق في نفسنا حد فاكر ضحكة أمينة رزق طب حد شافها مرة مبسوطة ومش شايلة الهم
الست اللي مابتحبش نفسها ومتقطعة عشان اللي حواليها اكتر ست عصبية وبتزعق وبتضرب في عيالها واكتر ست بتقدم نموذج سيء لولادها عن تقدير الذات.
لكن الست اللي بتحب نفسها وتهتم بنفسها وبتدلعها بتعرف تدلع اللي حواليها بتكلم عن تقدير النفس .. نفسي في أكلة أنا اللي هقف واطبخها عايزة اشترى لنفسي حاجة مقولش بس الستاير أولي لازم تتغير.
في قصة كانت بتحكي عن اسرة عندهم رخامة حاطينها فوق ترابيزة الليڤينج بياكلو عليها ويحطو كوبايات الشاي السخن عليها واللي يمدد رجله فوق الرخامة واللي مش لاقي مكان ع الكنب فيقعد عليها فضلت سنين الرخامة شايلة لحد ما في يوم اتكسرت وقتها معرفوش يلاقو زيها واشترو بدالها لوح زجاج بس من يومها محدش بيحط سخن عليها ولا حد يجروء يقعد عليها ولا حتي يمد رجله وبتتلمع كل يوم عشان آثار الايدين بتبان فيها.
علق بشيء تؤجر عليه ولاتنس الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا