قصة الأخوات 2
إنتي ماسكة فيه على إيه ده، لا فلوس ولا شكل ولا عيال!
ويشاء ربك بعد سنتين ونص، التاجر يخسر فلوسه والتاني يسافر السعودية يشتغل.
ونزل عمل مشروع ونجح جدًا خلال ست شهور وبعد فترة كبيرة جات لأهلها وهي حامل وعلى وشك ولادة، فبنادي عليها بسألها عن صحتها، قعدت تحكيلي عن جوزها وقد إيه بيحبها، لدرجة إنه كان قايل إن العيب منه هو عشان محدش من اهله ېجرحها بكلمة، ومع ذلك كان بيستحمل أهلها.
وشها كان منوّر وهي بتحكي، على الجانب التاني أختها كانت واقفة على الطلاق بسبب قلة الفلوس!
لولا جوز أختها اللي كانوا بيقللوا منه أتدخل في الموضوع وشغله معاه في المشروع
وحقيقي عوض ربنا لما بيجي بيبهر كل اللي حوالينا، وفعلاً ياجماعة في شخص بينور ملامحنا حتى لو ظروفه على قده بحنيته وحبه، وشخص ممكن يضحك علينا الناس مهما كان معاه فلوس، وفي النهاية لو اتخيرنا بين الحنية والفلوس هنختار دايمًا الشخص الحنين