المطعم الصغير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
للكاتب_سمير_الشريف_القناوص
قصة التجارة مع الله
القصة
يحكى أنه كان يوجد مطعما صغيرا وبسيطا. وكان شعبيا. وغير موضبا وكان يوجد مطعما أخر يقع بالقرب منه. وكان مرتبا وكبيرا ويتكون من ثلاثة طوابق حيث يحتوي على سبعين موظفا
بينما يحتوي ذلك المطعم الشعبي على أثنا عشرة موظفا فقط
وكان صاحب المطعم الكبير ينتظر من المطعم الذي يقع بجوارة أن يفلس ويغلق المطعم
وكان يقول لنفسة لن يصمت طويلا سوف يسقط في نهاية العام الجاري .. وكان يراقب حركة العمل والشغل لدى ذلك المطعم البسيط وكان حركة العمل لديهم ضعيفا جدا وكان ذلك يشعره بالراحة والٳطمأنان. ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعندما لاحظ الرجل أن المطعم لم يسقط ولم يغلق أبوابة كما كان يظن شعر بالڠضب فقال لن يطول أبدا ولن يستمر لبضع الشهور القادمة ...
مضت الشهور الذي قام بتحديده..ولكن مازال المطعم واقفا مستمرا في العمل
فڠضب الرجل وشعر بالقلق والحيرة .. فقال كيف له أن يستمر على الأستمرار طوال تلك المدة من الرغم أن العمل لديه ليس جيدا وليس متحركا
فقرر الرجل أن يعرض عليه بيع المطعم بأي ثمن كان فقام الرجل بأرسال أحد أقاربة ٳليه ويعرض عليه بيع المطعم ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقال له الرجل أريد أن أعرض عليك عرضا مفيدا
فقال صاحب المطعم ماهو عرضك.
أجاب أريدك أن تبيع لي مطعمك الصغير والبسيط .وسوف أوافق على أي سعر تقوم بتحديده
فقال له ولكن أنا لم أعرض مطعمي للبيع من الذي أخبرك بأنني سوف أبيع مطعمي
أجاب الرجل لم يخبرني أحد ولكنني لا أرى أي حركة شغل لديك .ف أقترحت عليك أذا أردت أن تبيعه في أي وقت أنا سوف أشترية
رفض صاحب المطعم بعرض ذلك الرجل ..وعاد الى الرجل ٳلى قريبة وأخبره بما دار بينهم ..
فقال پغضب ألى متى سيصمت هكذا . لماذا