الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصه وعبره

موقع أيام نيوز

يروى ان سيدة مثقفة ومغتاضة دخلت  على قاضٍ حكيم  تشكو له  : 
أريد رفع دعوى بحق اللغة العربية !
استغرب القاضي  وسألها التوضيح؟ 
فأجابت: لغتنا منحازة للرجال وتظلم المرأة ! فمثلا:
- إذا كان الرجل مازال على قيد الحياة يقال عنه حي ،أما إذا كانت المرأة فيقال عنها حية ! .
-إذا أصاب الرجل في قوله قيل عنه مصيب ، أما إذا كانت المرأة فيقال عنها مصېبة !
-وإذا كان للرجل هواية ما يقال عنه هاوٍ ، أما إذا كانت المرأة فيقال لها هاوية !
- وإذا دخل الرجل مجلسا نيابيا يقال عنه نائب،أما المرأة فيقال عنها نائبة والنائبة في العربية هي الکاړثة !

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

هنا ابتسم القاضي وسألها وما ردك على ما قاله أمير الشعراء أحمد شوقي عن انحياز لغتنا لتاء التأنيث ..

وماذا قال شوقي سألت السيدة؟

-فأجاب القاضي يقول شوقي:
  * الحرف بمحدوديته ذكر  والكلمة بشمولها أنثى
  * والسجن بضيق مساحته ذكروالحرية بفضائها أنثى
  * والجهل بكل خيبته ذكر والمعرفة بعمقها أنثى
  * والمۏت بحقيقته ذكر والحياة بألوانها أنثى

فهل أنصف القاضي هنا  "تاء التأنيث"  حقا؟