الشاب الامين
قال له صاحب البستان : اسامحك لكن بشرط ! أن تتزوج ابنتي !
ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك .
قال له الشاب : قبلت ابنتك !
قال له الرجل : بعد ايام سيكون زواجك من ابنتى.
فلما جاء الشاب : كان متثاقل الخطى ، حزين الفؤاد طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك فإذا بفتاة أجمل من القمر ، قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله
وقالت : إنني عمياء من النظر إلى الحړام ..
وبكماء من قول الحړام ..
وصماء من الإستماع إلى الحړام ..
وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها..
قال أبي "أن من ېخاف من أكل تفاحة لا تحل له..حري به أن ېخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك ”
وبعد عام أنجبت هذه الفتاة غلاما .
كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام ؟!!
هــــــو الإمــــــــــام "أبو حنيفــــــــه"