رواية سوء الظن الفصل الاول بقلم ايسو ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية سوء الظن الفصل الاول 1
نزلت سلفتها عندها وهي ماسكة في إيدها أكل وقبل ما تدخل سمعتها بتتكلم مع شخص وهي بتتكلم بض يق وبتقول أنت إيه يا أخي مش عارفه أقعد في بيتي براحتي
كل مناسبة عايزني أطلع أكل من اللي عملاه أو اللي شرياه لسلفتي هي وعيالها هو احنا اللي مسؤولين عنهم ولا أخوك اللي زه ق منها وسابها وماحدش يعرف عنه حاجة
طبعا الكلام دا كله كان موجه لجوز سلفتها وهو واقف ماسك أعصابه عنها
رجعت لورا بدموع وهي بتقول لنفسها وبتبص على طبق المكرونة بالبشاميل في إيدها وعليه كذا قطعة بانيه وقالت بقى دا كله طلعتي مخبياه في قلبك تجاهي يا زهراء... معقولة دا كله يطلع منها وكمان بتقول على جوزي سابني ومشي
بصتله رانيا وقالت بت وتر كنت جايبة الطبق دا ليكوا بس قولت أطلع الطبق وأناديكم تاكلوا فوق وناكل مع بعض وخلاص وكانت راسمة ابتسامة م زيفة وجواها ۏجع من كلام سلفتها
بصلها حامد بضيق من كلام مراته عليها وحقدها عليها وقال بطيبة احنا اتغدينا يا رانيا تسلمي طلعي الطبق ليكي ولعيالك أنتم أولى بيه
وسابها ونزل وهو متعصب من تصرفات زهراء وكلامها اللي بيعصبه منها على مرات أخوه
أما رانيا طلعت على فوق وهي زعلانة وبتفكر يا ترى جوزها راح فين من آخر مرة طلع ومارجعش من شهرين بعد لما اتخ انقوا بسبب زهراء
قطع تفكيرها صوت ابنها وهو بيقول يا ماما أنا جوعان وعايز أكل
بصتله بابتسامة وقالت في نفسها أهي دي اللي نزلت ليها أديها من الأكل قبل ما آكل عيالي طلعت پتكرهني وبتقول عليا كلام مش كويس حقيقي الناس بقت غريبة
طبطبت على ابنها وقالت ادخل يا حبيبي نادي أختك وتعالى عالمطبخ عشان ناكل
راح ينادي أخته وهي راحت المطبخ تحط لكل واحد طبق فيه مكرونة وبانيه وجم قعدوا ياكلوا وبيشكروا في أكلها وهي أكلت حاجة بسيطة
قالوا حاضر وهي راحت تشوف شغلها ولكن موبايلها رن لقته رقم غير متسجل وردت عليه وكان جوزها
ردت بفرحة وقالت أنت فين يا شريف بقالك شهرين غايب عالبيت ومشيت من غير ما تسمعني وغلطتني
رد عليها وقال أنا اتجوزت عليكي يا رانيا وقفل المكالمة على طول
بصت للموبايل بص دمة ودم وع
يا ترى اتجوز ليها امتى ومين وهيحصل إيه
رد عليها وقال أنا اتجوزت عليكي يا رانيا وقفل المكالمة على طول
بصت للموبايل پصدمة ودموع وقالت اتجوز عليا!!! دا كله عشان إيه يعني كل يوم لحظة بتعدي عليا ببقى قلقانة وأفضل أدعيله إن يكون بخير
وابتسمت بسخرية وهي بتمسح دموعها وفي الآخر طلع متجوز عليا وأنا قلبي محروق عليه وكل شوية العيال تسأل عليه وهو ولا على باله
وأهي زهراء لما تعرف هتشمت فيا أكتر ومش هعرف أرفع عيني في عينها تاني أنا مستحيل أقعد في البيت بعد اللي عرفته دا خلاص ما بقاش بيتي ولا يلزمني
راحت تلم هدومها هي وعيالها واتصلت على سواق معرفة بيجي يوديهم مشاوير قال ليها ربع ساعة وهيكون عندها
راحت غسلت لعيالها وخدتهم ونزلت لما سمعت رن عليها إنه وصل نزلت وعدت على شقة سلفتها وكانت واقفة قدام الباب بتتكلم في الموبايل
ماكلمتهاش ونزلت من غير ما تبصلها فبصتلها بضيق وقالت هي نازلة من غير سلام ولا كلام كدا ليه ورايحة فين كدا بهدومها وعيالها.. اها تلاقيها زهقت وفقدت الأمل في رجوع جوزها فقررت تمشي
أهو أحسن كان بسببها كل شوية خناقة بيني وبين جوزي من يوم دخلت البيت دا أهي غارت أهي ياكش ما عادت تدخله تاني اللي بتعمل نفسها طيبة دي
وأهو أخيرا طفشتها هي وجوزها كمان وكدا يبقى البيت لينا احنا وجوزي ماعادش